النيل للإعلام ببورسعيد يجري حوار مفتوح حول أهمية السلوك الإيجابي لبناء جيل  

علاء حمدي

عقد مركز النيل للإعلام ببورسعيد بالتعاون مع مدرسة نبوية الجابرى الإعدادية بنات ببورفؤاد لقاء حول أهمية السلوكيات الإيجابية لبناء جيل والذى تضمن إلقاء الضوء على عدد من السلوكيات الإيجابية نفسياُ و اجتماعيا و صحياً و ذلك بحضور الأستاذة حنان محمد مديرة المدرسة والأستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للإعلام ببورسعيد و الدكتورة إحسان عبدالله الأستاذ بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية و الدكتورة منى جلال الدين مدير ادارة التدريب بمديرية الشئون الصحية و الأستاذة نسرين فاروق مسئول إعلام تنظيم الأسرة بمديرية الشئون الصحية و الأستاذة سماح فهمى أخصائي المجلس القومى للسكان و الأستاذة رشا البصال ادراة المتابعة ببورفؤاد و فريق العمل بالمدرسة و بمشاركة عدد من الطالبات و أولياء أمورهم .

وافتتح اللقاء بالسلام الجمهورى و عرض لعدد من المواهب للطالبات ثم حوار مفتوح حول أهمية السلوك الإيجابي فى القدرة على التغلب على المشكلات بشكل أفضل، وأن ذلك مطلوب فى جميع جوانب حياتنا سواء فى الحفاظ على البيئة و نظافة الطرق و ترشيد المياه والكهرباء و ان بعض المشكلات من الممكن أن تتحول من ظاهرة سلبية لظاهرة إيجابية كالمشكلة السكانية مثلا اذا تم استغلال القوة البشرية بطريقة أفضل و التوسع فى المدن الجديدة ،

وتمت الإشارة الى أن السلوك الإيجابي يمثل مجموعة من التصرفات والأنشطة التى يقوم بها الإنسان ويتبعها ، كما تساعده على القيام بواجباته اليومية التي تعمل على اشباع رغباته وحاجاته التي يسعى لتحقيقها والوصول إليها ، وفى العادة تكون هذه الأنشطة والتصرفات مكتسبة من البيئة المحيطة وطريقة المعيشة التي يمر بها الشخص ، وتعد الأسرة والمدرسة ودور العبادة هي العوامل الأساسية التي تؤثر في السلوك الإنساني للشخص وتوجيهه ، و يعتبر السلوك الإيجابي كالتفاؤل والحماس مثلًا يجعلان من الأعمال أكثر سهولة وراحة وايجابية

كما تضمن اللقاء عدد من رسائل التوعية مثل أهمية اتباع العادات الصحية السليمة ،وطرق غسل اليدين بطريقة صحيحة، بالإضافة إلى ضرورة تجنب التجمعات والزيارات العائلية ،واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لمساندة الدولة في التعامل مع ازمه انتشار فيروس كورونا المستجد وكان من اهم الرسائل الموجهة” اغسل يديك باستمرار بالماء والصابون للوقاية من الأمراض المعدية مع مراعاة التباعد الاجتماعي في اماكن العمل و التنزه و الاسواق و ارتداء الكمامة باستمرار و بطريقة صحيحة مع ضرورة تناول أطعمة صحية، والحرص على أخذ قسط وفير من الراحة مع استخدام الأدوات الخاصة بك ولا تلمس أدوات الغير و ضرورة ترك مسافة بينك وبين الآخرين مع الابتعاد عن الأماكن المزدحمة و ممارسة التمارين الخفيفة في الصباح والتأكيد على ان التهوية الطبيعية للمكان هي الأفضل دائماً .

post

كما تم التوعية بأهم أعراض المرض و كيفية الوقاية وكيفية التعامل مع الشخص المشتبه فيه و المخالطين وكيفية الأخذ بالإجراءات الاحترازية في هذه الحالة وأن الاعتراف بالمرض والتوجه للعلاج و العزل هى من اهم السلوكيات الإيجابية المطلوبة أثناء جائحة كورونا .

واختتم اللقاء بعدد من عروض الطالبات حول بعض النماذج والقصص الإيجابية .

زر الذهاب إلى الأعلى