نبيل أبوالياسين: يُهاجم بعض الصحف المصرية والعربية ومواقع إخبارية ••شاهد السبب !!؟

محمد نوفل

قال ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، في تصريح صحفي صادر عنه اليوم«السبت» للصحف والمواقع الإخبارية ،

إن الشائعات تعتبر من أبرز وأخطر أساليب العمليات النفسية إستخداماً، وتأثيراً على الأهداف المخاطبة،

ونشر الأخبار الكاذبة والشائعات يُعد إنتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وجريمة يُعاقب عليها القانون .

 

post

وأضاف ” أبوالياسين ” أن القانون حدد 3 مواد قانونية

تنظم عقوبات نشر الشائعات والأخبار الكاذبة إلا إننا لم نرىّ مراقبة ولا محاسبة من الهيئة الوطنية للصحافة، ولا الجهات المعنية في هذا الشأن ،ومن هذه المواد المادة 188 من قانون العقوبات، والذي حددت العقوبة وهى الحبس والغرامة التى قد تصل إلى 20 ألف جنيه.

 

مضيفاً: أنهُ نصت المادة على، يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة، وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخبار ، أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو مزورة أو منسوبة كذباً إلى الغير.

 

حيثُ: نشرت مساء أمس “الجمعه “بعض الصحف ،والمواقع الإخبارية أخبار كاذبة عن وفاة الفنانه«دلال عبدالعزيز» وهذا ما أثار هلع أسرتها ، وأصحابها ، وجمهورها أيضاً ، والذي تم تكذيبة على الفور من أسرة الفنانه ،ونفى الخبر الفنان ” حسن الرداد” في تغريدة على صفحُة الرسميه “بـ “تويتر قائلاً «أرحمونا بقى علشان الواحد أرف منكم».

 

وأضاف ؛ “الرداد” ياريت المواقع الصحفية اللي بكتبوا أي أخبار علشان يعملوا نسب مشاهدة إرحمونا شوية وراعوا مشاعر الناس ،وعيب على المواقع الكبيرة اللي تناقلة الخبر واللي أصبحت بالنسبة لي صحافة صفراء وليس لها قيمة ، فالخبر المنشور عن حماتي “دلال عبد العزيز “غير صحيح ،مضيفاً؛ رجاء أحنا المصدر الوحيد لأي خبر يخص الحالة الصحية لـ دلال عبدالعزيز ،والأخبار من خلالنا فقط، «رامي رضوان» أو منى شخصياً.

 

وأشار”أبوالياسين ” إلى بيان النيابة العامة التي أصدرتةُ في مارس من العام الماضي 2020 والذي أكدت فيه أنها ستتصدى لنشر الشائعات، والبيانات والأخبار الكاذبة، إلتزاماً بأداء دورها ،وإعمالاً لنصوص القانون !؟متسائلاً الا يعُد مانشر مساء أمس عن الفنانة “دلال عبدالعزيز ” وتم تناقلة على بعض المواقع الإخبارية من أخطر أنواع الشائعات التي جرمها القانون ، والتي تتطلب من النيابة العامه التصدي لها بكل حسم.

 

وأكد”أبوالياسين ” أن الصحفي

الذي يتبع المعايير المهنية، الصحفية ويعي المعنى الحقيقي لأمانة حمل القلم ، ومسؤولية الكلمة قبل إلقاءها هو الذي يحصُل على المعلومات من مصدرها الحقيقي، ويتجنب أي عمل يخل بمصداقية الوسيلة التي يعمل بها أو يسئ إلى سمعتها ، وهذا مبدأ عام ، يترك لضميرُه ولإلتزامه الأخلاقي ليحدد بنفسه الأعمال التي يمكن أن تخل بمصداقية الوسيلة التي يعمل بها أو يسئ إلى سمعتها ونشر الشائعات ، تُسيئ لمهنة الصحافة بشكل عام وللمؤسسة التي يعمل بها الصحفي.

زر الذهاب إلى الأعلى