بحلول 2030 .. خبير يحذر من انخفاض المياه 30%

محمد خالد الطوخي

أكد الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربى للمياه، أن التوقعات العالمية تشير إلى أن الطلب على المياه العذبة والطاقة والغذاء سيزداد بشكل كبير خلال العقود القادمة تحت ضغط النمو السكاني والتنقل والتنمية الاقتصادية والتجارة الدولية والتحضر والتغيرات الثقافية والتكنولوجية، فضلاً عن ظواهر تغير المناخ المتطرفة التي تشهدها هذه الأيام في جميع أنحاء العالم.

كما سيؤدى التغير المناخى إلى حدوث فيضانات وحالات جفاف متكررة شهدناها مؤخرًا، فضلاً عن ارتفاع منسوب مياه البحر وتكثيف تلوث المياه التى لها أثارها السلبية على الصحة والزراعة والطاقة والنظم الإيكولوجية المائية.

ودق د.أبو زيد، ناقوس الخطر لتداعيات التغيرات المناخية فى كلمته اليوم “الأثنين “أمام جلسة “العلاقة بين المياه والطاقة والغذاء والمناخ وإدارة المياه الذكية مناخياً” التى تعقد بالتعاون مع وزارة التضامن الإجتماعى والشراكة المائية المصرية والوكالة الألمانية للتعاون الدولى، ضمن فعاليات قمة المناخ بشرم الشيخ Cop 27، مؤكدا أنه بحلول عام 2030 ستنخفض المياه العذبة المتاحة بنسبة 30٪ بسبب تأثير تغير المناخ وبالتالى سينمو الطلب على المياه العذبة والطاقة والغذاء وهو أمر سيكون له عواقب بيئية واجتماعية خطيرة.

وأشار أبو زيد إلى أن دول المنطقة العربية هى الأكثر صلة بتطبيق الترابط التنموى بين المياه والطاقة والغذاء، حيث أنها تمتلك 70٪ من احتياطيات النفط في العالم وعدد سكانها يمثل 5% من إجمالى سكان العالم ولا تمتلك سوى 1.5٪ من المياه المتجددة في العالم، مبينا أن المجلس العربى للمياه سبق وأن نفذ مشروعا فى هذا الشأن لتوسيع نطاق الشراكات المحلية والتمويل من خلال شبكات متنوعة على المستويين الإقليمي والقطري.

post

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى