عقار تسكنه الأشباح
نجلاء محجوب
هذاالعقار يعتريه الكثير من الغموض، لأنه يحدث به أشياء غريبة، وغير مفهومة، مثل تكرار تعطل المصعد بالدور الثاني عند الصعود به ليلا ، ظهور قطة سوداء عند الخروج من المصعد دائما، صوت بكاء سيدة يسمعه من يصعد بالمصعد ، وسكانها يصيبهم الذعر و يتساءلوا ما هو السبب !!؟
يرد حارس العقار ربما أرواح متعلقة بالمكان، لأن في الطابق الثاني كان يسكن أستاذ مايكل ، وهو أول من سكن بالعقار ، كان يبحث دائما للوصول إلي أسباب الغموض فيتعمد الصعود ليلا بالمصعد يريد إيجاد تفسير !!
وجدناه مشنوق داخل المصعد ، وهذا العقار شبه خالي ، إلا الطابق الرابع والسادس ، حيث كان بالطابق الرابع ثلاث شقق، شقة مدام مادلين عازفة البيانو تعيش بمفردها، و كانت قليله الكلام، والشقة الثانية شقة الأستاذ عبد الفتاح لديه ثلاث أولاد، الأول طبيب حديث التخرج، والثاني لازال في الجامعة، والصغيرة في الصف الثالث الابتدائي، وكانت تشعر بالرعب دائما ،وكانت كثيرة البكاء ليلا، والشقة الثالثة هي شقة الصحفي عمرو ،يعيش هو وزوجته بمفردهما ،حيث كانا ليس لديهما أولاد ، والطابق السادس به شقة واحدة هي شقة الأستاذ حنا مسن يعيش هو وزوجته ماري وكان لديهما كلب لايفارقهما ، أما باقي العقار خالي فقد غادر معظم السكان لشعورهم بالخوف وعدم وجود أسباب واضحه تفسر ما يحدث ،
وفي يوم إستيقظ سكان العقار علي صراخ زوجة حارس العقار حيث وجدته مقتول أمام المصعد والغريب أنهم وجدوا أمام جميع الشقق قطرات دماء ،
فقرر الصحفي عمرو كشف غموض الطابق الثاني ، و البحث في شقة مايكل ، وهو أول ضحايا العقار ،
وعندما وقف أمام الشقة الباب فتح دون أن يلمسه ، فشعر ببعض الخوف لكنه كان لديه رغبة شديدة في كشف الغموض ، فدخل وفجأة أغلق الباب من تلقاء نفسه ، ووجد الشقة يملأها القطط السوداء ، ووجد شخص يجلس علي كرسي معطي ظهره للباب ، وفجأة صوت صراخ وكلمات لما تريد قتلي ، ومنذ ذلك اليوم لم يظهر عمرو مرة أخري، ولا يوجد تفسير إلي الأن لما حدث، والتفسير الوحيد هو أنه ربما كانت هناك أرواح داخل العقار ، تريد أن تسكنه بمفردها دون البشر .
