الرئيس السيسي يقود مسيره حقن الدماء في فلسطين وغزة

د.ليلي صبحي

ارسل الرئيس عبد الفتاح السيسي وفدين أمنيين الي الأراضي الفلسطينية لتثبيت وقف إطلاق النار، والفصائل الفلسطينية تثمن دور مصر وقائدها في حقن الدماء بآليات استراتيجية مخابراتية.

أشادت المقاومة الفلسطينية بفتح مصر لمعبر رفح وعلاج المصابين وإدخال العديد من المساعدات للمصابين والجرحي والقتلي واهاليهم، في حين شكر ” نتنياهو” الرئيس السيسي علي جهوده ودوره الفعال في إستعادة الهدوء ودفع الأمن والاستقرار في فلسطين وغزة.

من الجدير بالذكر ان هناك رصد تفاعلي من منظمة اليونسكو الي القدس بشأن إجراءات إسرائيل منذ 14 – 4 – 2021 والتي تمثل خرق لقواعد القانون الدولي، في حين تتخلي الولايات المتحدة بوضوح عن مسعي تحديد السيادة علي القدس الوارد في خطة ” السلام من أجل الازدهار”.

في سياق متصل تحركت منظمة اليونسكو بالتصويت من أجل لغي السيادة الإسرائيلية علي القدس واعتبارها مدينة محتلة، في حين تتصدر القضية الفلسطينية الأولوية علي الأجندة الدولية خاصة بعد التحلل من إتفاق أوسلو وإبطال التعاون الإقتصادي مع الكيان الاسرائيلي .

من المعلوم أن انسحاب أمريكا وإسرائيل من منظمة اليونسكو قد دخل حيز التنفيذ منذ عام 2019 ، مما كان له من تداعيات علي الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية،في حين أن عضوية فلسطين في اليونسكو عضوية عاملة في الجمعية العامة يتوقف علي الموقف الاوربي الصامت من القضية الفلسطينية، هذا ويعني تفعيل عضوية فلسطين في اليونسكو عضوية كاملة منذ عام 2011 خلال تصويت اجري في العاصمة الفرنسية باريس في دورتها ال36التي شاركت فيها 173 دولة من اصل 194 دولة تتمتع بعضوية.

اما وبعد صمود منظمة التحرير الفلسطينية ومقاومة شبابها البواسل اصبحت نظرية الأمن الإسرائيلي أسطورة كاذبة لا أساس لها من الصحة، وبات رجالها الوطنيين تجسيدا للتطلعات الوطنية للشعب الفلسطيني، اصبحت منظمة التحرير الفلسطينية هي التجسيد الغعلي والعملي للشعب الفلسطيني.