تقارب مصري مع السنغال قبل توليها رئاسة الاتحاد الإفريقي

ياسر صحصاح
تتطلع مصر إلى تعزيز علاقتها مع السنغال التي ستتولى رئاسة “الاتحاد الإفريقي” اعتبارًا من يناير 2022؛ حيث أعلنت السفيرة المصرية لدى السنغال، في مقابلة مع صحيفة “لو سولي” السنغالية، في 23 من يوليو، دعم مصر لرئاسة السنغال المقبلة لـ”الاتحاد الإفريقي”.
ويتزامن الدعم المصري للسنغال مع استعداد القاهرة للمفاوضات التي يرعاها الاتحاد الإفريقي، والتي قد تُستأنف قريبًا لمناقشة سُبل الوصول إلى اتفاق قانوني بين إثيوبيا ومصر والسودان في ظل الاستعدادات الإثيوبية لمرحلة الملء الثالثة للسد.
بناءً على ذلك، تسعى مصر إلى تعزيز حضورها الاقتصادي في السنغال؛ حيث أعلنت وزارة الصناعة المصرية، في 24 من يوليو، عن تنظيم مزيد من المعارض الدورية للمنتجات المصرية في البلاد، كما قامت وزيرة التجارة والصناعة المصرية بزيارة السنغال على رأس وفد تجاري مصري كبير ضمّ كبرى الشركات المصرية.
كما أعلنت السنغال في 10 يوليو، عن استعدادها لدراسة إنشاء خطوط ملاحية مباشرة مع مصر، وإلغاء تأشيرات الدخول للمستثمرين المصريين.
وفي خضم العديد من جهود التقارُب التي يقودها الجانبين؛ صرَّح الرئيس السنغالي “ماكي سال” في العاشر من يوليو أيضًا بأن بلاده ستجعل إيجاد حل جذري لأزمة سد النهضة أولوية قصوى خلال رئاستها الدورة المقبلة للاتحاد الإفريقي.
وعلى الجانب الآخَر لم تقف إثيوبيا مكتوفة الأيدي أمام التحركات المصرية تجاه السنغال، حيث التقى السفير الإثيوبي في “داكار”، بـ”سال” في 4 يوليو، وناقش الجانبان وجهة نظر الحكومة الإثيوبية بشأن أزمة سد النهضة.

زر الذهاب إلى الأعلى