نبيل أبوالياسين: يهاجم مجلس الآمن ويطالب الجمعيه العامة بالتحرك لحماية المدنيين الأوكرانيين

نسمه تشطة

قال” نبيل أبوالياسين” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، والباحث في الشأن العربي، والدولي، في بيان صحفي صادر عنه اليوم«الجمعه»للصحف والمواقع الإخبارية، إن عمل الأمم المتحدة يؤثر على الشعوب في جميع أنحاء العالم فيما يتعلق بالقضايا ذات الصلة بالسلام والأمن، والتنمية، وحقوق الإنسان،

من نزع السلاح إلى جهود محاربة الإرهاب والتطرف، ومن منع نشوب النزاعات إلى حفظ السلام وبناء السلام، وإحترام الميثاق العالمي، ومنع أي إنتهاك للقانون الدولي بأي شكل من الأشكال.

وأضاف”أبوالياسين” أن مجلس الأمن أحد أهم أجهزة الأمم المتحدة، ويعتبر المسؤول عن حفظ السلام والأمن الدوليين، ولمجلس الأمن سلطة قانونية على حكومات الدول الأعضاء، لذلك تعتبر قراراته ملزمة لها، ولكن نشهد ويشهد العالم بأسره عضو دائم بمجلس الآمن ينتهك القانون الدولي، ويغض الطرف عن النداءات بدأً من محكمة العدل الدولية، والأمين العام للآمم المتحدة وصولاً إلى أكثر من 141 دولة بإنهاء الحرب، وعودة القوات الروسية لأراضيها.

مضيفاً: أنه يجب ألا تستخدم القوة المسلحة في غير المصلحة المشتركة، كما نصت المادة«2»الفقرة«4» من الميثاق العالمي على أن يمتنع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد بإستعمال القوة، أو إستخدامها ضد سلامة الأراضي، أو الإستقلال السياسي لأية دولة، أو على وجه آخر لا يتفق، ومقاصد الأمم المتحدة.

post

كما أضاف؛ أنه لابد من النظر إلى الطرق الجوهرية التي تغير بها العالم خلال العقود السبعة الأخيرة، هناك حاجة واضحة لإصلاح الأمم المتحدة وأجهزتها الرئيسية، ولا يحتاج المرء إلى أن ينظر إلى ما هو أبعد من النمو الهائل في عضوية المنظمة، إذ زادت من 50 دولة في عام 1945 إلى أكثر من 193 دولة اليوم، ولا بد للأمم المتحدة من أن تُغير من نفسها لتوافق الواقع الجغرافي السياسي الحالي، وتتواكب مع تطلعات شعوب الدول، وأيضاً مع التطوير التكنولوجي من أجل أن تحتفظ بأهميتها وتُحسِّن من فعاليتها حتى تسترد ثقة شعوب العالم بعدما هدمتها “روسيا” بأخطر إستعراض للقوة في التاريخ.

وشدد”أبوالياسين” على أهمية دور الآمم المتحدة في الوقاية من الأمراض إلى تعزيز المساواة بين الجنسين، وتوفير التعليم للجميع، إعادة توطين اللاجئين إلى تقديم المساعدة الإنسانية، ومن سيادة القانون إلى مكافحة الجريمة عبر الوطنية، مشدداً؛ على أن الجمعية العامة بحاجة إلى تنشيط، ومجلس الأمن بحاجة إلى إصلاح فعلي، والمجلس الإقتصادي والإجتماعي بحاجة إلى إنعاش، وفضلاً عن ذلك فالعلاقة بين الجمعية العامة ومجلس الأمن بحاجة إلى تمتين أقوى.

وأشار”أبوالياسين” إلى عنونة وكالات الأنباء على صفحاتها “جعله مختلاً.. الكرملين يخفي إصابة بوتين بمرض خطير وصحيفة بريطانية تكشفه” حيثُ كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن إحتمال إصابة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بأحد 3 أمراض يتكتّم عليها الكرملين، مشيرة إلى أنها قد تكون السبب وراء سلوكياته “الشاذة” خلال الأشهر الأخيرة، وخاصة قرار غزوه أوكرانيا الغير مبرر ، كما أشارة ؛ في تقرير لها، أن “بوتين “يعاني من غضب شديد تسبّب له بإضطراب دماغي، ناجم إما عن إصابتهُ بالخرف أو مرض باركنسون، أو جراء تلقّيه عقارات الستيرويد المستخدمة لعلاج السرطان.

ولفت” أبوالياسين” أيضاً إلى مانقلتهُ الصحيفة عن مصادر تابعة “لـ” تحالف العيون الخمس الإستخباراتي، والذي يضمّ أستراليا، وكندا، ونيوزيلندا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، أن هناك تفسيراً فسيولوجياً لقرار الرئيس الروسي المرفوض عالمياً بغزو أوكرانيا، في

أشارةً إلى المصادر نقلاً عن مصادر مقرّبة من الكرملين إلى أن فلاديمير بوتين قد يكون مصاباً بالسرطان أو مرض باركنسون أو الخرف، موضحة أن العلاج الطبي الذي يتلقّاه غيّر توازنه العقلي.

وإستنكر”أبوالياسين” تصريح وزارة الدفاع الروسية اليوم، والذي قالت فية تم تحقيق الأهداف الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية العسكرية في أوكرانيا، وقال؛ ليست عملية عسكرية، بل إنها حرب بهذه العبارة وصف” أبوالياسين” التدخل الروسي في أوكرانيا، وإن المجتمع الدولي بأسره يتابع ما تتعرض له أوكرانيا إنها حرب وحشية، ومجلس الأمن إتخذ موقفاً موحداً مع الشعب الأوكراني وليس مع الغرب أو الولايات المتحدة، مستنكراً، الموقف الروسي الغير متزن حيال المفاوضات دائماً نرى “روسيا” تردد بإستمرار أنها تسعى للتفاوض والحلول السلمية، لكن على أرض الواقع لا نرى إلا الدمار والهجمات على المدنيين، رغم المطالبات للجانب الروسي إلى المسار الدبلوماسي، لكن حتى الآن لا توجد أي دلائل على ذلك.

وأكد “أبوالياسين” أنه يجب على والولايات المتحدة الأمريكية، وجميع دول العالم أن تدعم أي مسار دبلوماسي بما في ذلك عقد لقاء يجمع بين الرئيس الأوكراني ونظيره الروسي، وإستدرك ؛ من حق الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” أن يعبّر عن إرادة شعبه، ويتخذ المسار الأنسب للحكومة المنتخبة سواء كان ذلك بوساطة تركية أو قطرية، أو أي دولةً أخرى.

مؤكداً؛ على الرغم من إستمرار تأييد بعض النخب السياسية للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، بعد مضي نحو شهر على العملية العسكرية التي أطلقها في أوكرانيا، إلا أن بعض الأصوات المعارضة بدأت ترتفع، وأبرزها السياسي الإصلاحي الروسي المخضرم “أناتولي شوبيس”، الذي ترك منصب الممثل الخاص لبوتين للعلاقات مع المنظمات الدولية، والذي شغل في السابق منصب كبير موظفي الرئيس السابق بوريس يلتسين، غادر البلاد، وأغلق هاتفه، وليس لديه نية للعودة، ويعُد أرفع شخصية تتنحى عن منصبها منذ أن أنطلقت “العملية العسكرية الخاصة كما تصفها موسكو ” في أوكرانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى