حذيفة العبد الله … الرؤية الجديدة لمستقبل العمل:

1. تعليم الموظفين الجدد:

في الوقت الحالي، لا يشعر أرباب العمل أنَّهم يحصلون على موظفين مدربين تدريباً عالياً من خريجي الجامعات. وهناك عدد من البرامج التي تحاول مواءمة ما يُدرَّس في الدورات الجامعية مع ما يحتاج إليه عالم الأعمال. وقد تساعد هذه الجهود؛ لكنَّني أظن أنَّنا سنستمر في رؤية فرق كبير بين ما تتعلمه في الجامعة وما يريد رب عملك الأول أن تعرفه.

 

2. الاستمرار في التعلُّم:

كان من المعتاد أن تبدأ وظيفة خارج الجامعة وتواصل العمل في تلك الشركة حتى تتقاعد، ولكن في أيامنا هذه، يتوقع القليل من الناس التقاعد من الشركة نفسها التي بدؤوا فيها حياتهم المهنية.

post

 

ونظراً لأنَّه من المحتمل أن تقوم بتغيير الوظائف مرات عدة، فأنت تحتاج إلى التفكير في كيفية التأكد من أنَّ لديك مهارات تتجاوز ما هو مطلوب في وظيفتك الحالية؛ إذ إنَّ سهولة الوصول إلى التعليم من خلال الدورات الجامعية عبر الإنترنت، التي تسمح لك بالحصول على شهادات وكذلك التدريب المجاني؛ يعني أنَّ هناك العديد من الفرص للتعليم المستمر.

3. الاكتفاء الذاتي:

قبل 30 عاماً، كان لدى رئيس ونواب الرئيس في شركة كبيرة مساعد وسكرتيرة أو أكثر، ولكن قبل بضع سنوات كنت أعمل مع شركة طيران ووجدت أنَّ كبار المديرين التنفيذيين الستة أو السبعة يشتركون جميعاً في مساعد واحد.

4. العمل القائم على النتائج:

أصبحت الشركات غير قلقة بشأن الوقت الذي تقضيه في العمل؛ بل تقلق بشأن ما تنجزه بالفعل. وبالنسبة إلى الأشخاص المندفعين في العمل، يُعَدُّ هذا تغييراً رائعاً لأنَّه يعني أنَّه يمكنهم البدء بالعمل الجاد والإنتاجية والتمتع بمستوى من المرونة حيث تتغير ساعات عملهم لاستيعاب التزاماتهم الحياتية والأسرية.

زر الذهاب إلى الأعلى