رسالتى

صفاءحسين العجماوي

 

رسالتي إلى ذلك القلب الغافي بصدرك أيها الراحل

أما بعد ،،،

لقد أشتقت إليك، وإلي نبضك في فؤادي، وإلى دمائي التي ترويها بحبك، وإلى سحر عشقك الذي يحي خلاياي. هل نسيتني؟، ألم تفتقدني؟، ألا تتألم لبعدي؟،

post

أتنام ملئ جفنيك لا يقض مضجعك فراقي؟،

ألا تشتاق إليَّ؟، ألا يعذبك الحنين؟،

ألا تبكيك الذكريات؟، هل أضحى عشقك لي أسطورة في كتب الغابرين؟

أتعرف ماذا فعل بي غيابك؟ هدني التسائل المقيت هل أصبحت ذكرى منسية في غياهب روحك؟

، أم لازلت نور قلبك وكيانك؟ ألا زلت ذاتك؟.

يكسرني الحنين إليك لتأن ذكرياتي بحزن مقيم.

فتتني الشوق إلى ذرات تهيم فيك لترتحل بحثًا عنك بين النجوم،

وتسأل المجرات هل مررت عليها أو سألت سدمها عني؟.

سقيمة روحي ضائعة بين أحراش الفراق وصحاري البعاد.

ممزقة إلى أشلاء يعبث بها الشك واليأس.

يناديها اﻷمل فلا تقدر علي لملمة جزيئاتها لتلبي دعواته.

أيا قلبًا بعثرني فراقه هلا عدت لي؟

، أيا روحًا سكنت بين جوانحي هلا أتيتِ إلى مقامك؟،

أيا أنفاسًا ملأت صدري بأكسير الحياة هلا رجعتِ إلى مسكنك؟

 

زر الذهاب إلى الأعلى