زينب جاب الله البورسعيدية ومشوار نهايته نجاح

المجلس القومي للمرأه ببور سعيد

 

مرفت العربى عبد العظيم 

“أم محمد” البورسعيدية ربّت أولادها الـ6 من ماكينة الخياطة وبيع المفروشات

 

شاكرة حامدة ربها

post

تقول زينب جاب الله السيدة البورسعيدية التى تبلغ من العمر ٦٣ عاما: الحمد لله قمت وعلى مدار ٢٣ عاما بدور الأم والأب لأولادى الـ٦، وكنت أم شديدة، بل كنت أتظاهر بالقوة والشدة لأنهم صبيان ويحتاجون إلى طريقة شديدة فى التعامل ورغم ذلك كنت ضعيفة، أبكى دون أن أجعل أولادى أو من حولى يشعرون بى، فالحمل كان ثقيلا، زوجى لم يترك لنا سوى معاش قدره ١٨٠ جنيها، ولدى ٦ أولاد، لكن كان ظنى بالله خيرا.

 

تعثرت كثيرا لكنى تمسكت بالأمل

وأضافت أم محمد: كان لى ورث من والدى عبارة عن ٢ قيراط فى أرض قمت ببيعها واشتريت محل وشاركتنى سيدتان فيه وقررت أشتغل فيه ببيع المفروشات، وجلست على ماكينة خياطة بالمحل (أخيط كل حاجة.)

وتابعت: مرت أيام صعبة علينا، كنت أذهب فيها إلى جمعية المشروعات الصغيرة وأساعد نفسى بقرض بسيط حتى أقف من جديد بعد التعثر لأننى لم أفقد الأمل أبدا.

أديت الأمانة على أكمل وجه

واستطردت أم محمد: استطعت أن أربى أولادى تربية صالحة وتزوجوا ومازالوا يأخذو بمشورتى فى كل كبيرة وصغيرة، ويؤكدون لى أننى لم أقصر فى حقهم بل كنت الأم والأب بالنسبه لهم، أحلم بزوجى دائما وأخبره أننى أديت الأمانة التى تركها لى وهم ٦ أولاد على أكمل وجه.

تكريم و فرحة من القلب

واختتمت أم محمد: دائما أناجي ربى وأنا أجلس على ماكينة الخياطة أو فى المنزل بعد صلاة الفجر وأطلب منه فرحة من القلب، كما تمنيت أن تقوم أى جهة حكومية بتكريمى، أعرف أن طلباتى غريبة لكنها بسيطة، وربنا قادر على تحقيقها.

زر الذهاب إلى الأعلى