التوقيت الخاطئ

بقلم /السيد عبد اللطبف حموده

كل المشاعر اصبحت مكتمة أصبحنا لانظهر حزننا ولاقلقنا حتى فرحتنا نخشى أن نظهرها علنا لذا أصبحنا كالأليات التي تعمل على الوقود المتسخ احيانا كثيرا تقف عن العمل دون سابق أنذار وأحيانا تراها تعمل ولاكن بكسل وأحيانا نادرة تعمل بجد فقلوبنا تصدأة ولم تعد قادرة على ضغط الدم بالصورة الصحيحة حتى غدد الدمع في اعيننا قد تصدأة وأصبحت تأبى أن تذرف الدمع حين نحتاجها أن تذرف وتراها تذرف بشدة في المكان والتوقيت الخاطئ ….

زر الذهاب إلى الأعلى