الإستخبارات الإيرانية كتبت بين 2014 و2015 كشفت حجم التدخل الإيرانى السافر فى العراق

أيمن بحر

في خضم الإحتجاجات العراقية نشرت صحيفة نيوريورك تايمز وموقع ذى انترسبت الأمريكيين يوم 20 تشرين الثانى/ نوفمبر وثائق مسربة من أرشيف الإستخبارات الإيرانية كتبت بين 2014 و2015 كشفت حجم التدخل الإيرانى السافر فى العراق. وحسب هذه التسريبات فإن البلاد سقطت تماماً فى قبضة النظام الإيرانى بعد عام 2003 والإنسحاب الأمريكى من العراق وليصبح معظم المسئولين مجرد متلقين للأوامر من إيران! مع تصاعد المظاهرات المطالبة بوقف التدخل الإيرانى هاجم محتجون مبنى القنصلية

 

الإيرانية فى كربلاء مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12 آخرين. وتكرر ذلك مع القنصلية فى النجف بعدما أضرم متظاهرون النار فى المبنى.

وإستنكرت إيران إحراق قنصليتيها وطالبت بغداد بحماية مقراتها الدبلوماسية.

post

 

كما أجج الحادث العنف فى العراق. فى نبرة متصاعدة أبدى المرجع الشيعى الأعلى فى العراق آية الله العظمى علي السيستانى مساندته للإحتجاجات فى خطبته التى قرأها ممثل عنه يوم الجمعة 15 تشرين الثانى/ نوفمبر. وقال إنه لا يتدخل في أمور السياسة الا فى أوقات الأزمة محذراً من أن التدخل الخارجى فى شئون البلاد سيجعل العراق ساحة لتصفية الحسابات.

 

البرلمان العراقى يفشل فى إنتخاب رئيس جديد للبلاد ويؤجل الجلسة فشل البرلمان العراقى فى إنتخاب رئيس جديد للبلاد وذلك بسبب عدم تحقق نصاب الثلثين بعد إعلان قوى الإطار التنسيقى الشيعى وحلفائها البالغ عددهم 126 نائباً مقاطعة الجلسة. تم تأجيل الجلسة الى الأربعاء المقبل.

 

أخفق البرلمان فى إتمام عملية إنتخاب رئيس الجمهورية بسبب عدم تحقق نصاب الثلثين أعلن رئيس البرلمان العراقى محمد الحلبوسي يوم السبت (26 مارس/آذار 2022) رفع جلسة البرلمان العراقى لإنتخاب رئيس جديد للبلاد الى يوم الأربعاء المقبل.

 

وكان رئيس البرلمان العراقى محمد الحلبوسى قد إفتتح جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية بحضور 202 نائباً من أصل 329. وأخفق البرلمان فى إتمام عملية إنتخاب رئيس الجمهورية بسبب عدم تحقق نصاب الثلثين بعد إعلان قوى الإطار التنسيقى الشيعى وحلفائها البالغ عددهم 126 نائباً مقاطعة الجلسة.

 

و يتنافس على منصب رئيس الجمهورية 40 مرشحاً ويعد المرشح ربير أحمد عن الحزب الديمقراطى الكردستانى وبرهم صالح عن حزب الإتحاد الوطنى الكردستانى أبرز المرشحين للتنافس على المنصب.

ويترقب العراقيون بعد أكثر من خمسة أشهر على إجراء

 

الإنتخابات البرلمانية العراقية المبكرة التى جرت فى البلاد فى العاشر من تشرين الأول /أكتوبر 2021، تشكيل حكومة عراقية جديدة إستجابة لمطالب المظاهرات الإحتجاجية التى جرت فى العراق في تشرين الاول /أكتوبر عام 2019.

 

من جانبه وصف نورى المالكى رئيس إئتلاف دولة القانون فى البرلمان العراقى إخفاق البرلمان فى عقد جلسة لإنتخاب رئيس جديد للعراق بأنه إنتصار للثلث الضامن فى البرلمان العراقى.

وقال المالكى فى تغريدة له على حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى فى تويتر إن ماحصل فى البرلمان العراقى هو إنتصار للثلث الضامن.

 

ومن المنتظر أن تشهد الساحة العراقية خلال الساعات المقبلة تطورات سياسية بعد وصول الزعيم الشيعى مقتدى الصدر الى بغداد، فضلاً عن الزيارة المرتقبة لرئيس البرلمان العراقى محمد الحلبوسي الى طهران بناء على دعوة رسمية من رئيس مجلس الشورى الإيرانى.

 

وسيستأنف البرلمان العراقى عقد جلساته الإعتيادية لمناقشة المواضيع المدرجة فى جدول أعماله إبتداءً من يوم الإثنين المقبل وأبرزها حسم تشكيل اللجان النيابية.

زر الذهاب إلى الأعلى