رجلا لها لا عليها

 

عبدالله شاهين

ماذا لو كان كل “الحرام” ممنوع و يعاقب عليه القانون
هل سيتغير الحال، عقوبة حبسيه لكل امرأة سولت
لها نفسها النظر الي ما بيد الغير ..
إغلاق كل القنوات الفضائية التي تعرض أفلاما
غير محتشمة و استبدالها ببرامج الطبخ،
ماذا لو منع رسميا الاختلاط و عمرت النساء
البيوت و عمل الرجال؟
المساواة حق،، المساواة في الفكر أبلغ من أشياء أخرى ،
كن رجلا أكثر منها لتمنعها من كل ماسبق.

الحرام حقا هو استرجالك عليها ..
تمنعها من الحياة و تعيش من عرق جبينها،
كن رجلا لها لا عليها، احدثها بعقلانية، فهمن أيضا يفهمون، لهما عقول داخل جماجم هما، حدثني عن الحلال و الحرام، قربهم من الله لا تخوفهم و تقتل فيهما الروح،
لحيتك الطويلة لا تعني دائما أنك رجل يعتمد عليه
شد بيدها لبناء مجتمع واع، ليس عار فكريا و أخلاقيا،
الحياة صعبة أعلم و الكبت الفكري أنتج شعبا ضاريا،
يشتم رائحة الأنثى من بعيد و يرغب في افتراسها،
علمها أن تصون نفسها، وعلم أبنائك أن المرأة
أمك و أختك و ابنتك . وأن لكل امرأة حرمة و لكل بيت وقار، رغم عملها و تأخرها أحيانا رغم دراستها رغم سفرها،
إن علمتها “أن الشرف أغلى من الخبز” في عقلها و توكل
على الله، ادفعها للتحليق ستفخر بها،
فالنساء تحلق أبعد مما تتصورون و تنجح أذا اعطيت
لها الفرصة بذلك .

post
زر الذهاب إلى الأعلى