فرع ثقافة اسكندرية يجري ورشة الكتابة الابداعية بقصر الشاطبي

 علاء حمدي

 

أهل علينا شهر رمضان الكريم ليحمل كثير من النفحات الروحية ومظاهر البهجة والفرحة . وهو موسم نشاط ثقافي لأصحاب الأقلام من الشعراء والكتاب . فكم من قصائد أبهجتنا تذكر المظاهر الجميلة في رمضان وكذلك الأعمال الأدبية التي رسمت شعائره ونهاره وليله .

وإذا كانت تجربة الكتابة عن رمضان قد نتجت من أقلام أطفال صغار فسوف تكون الأعمال مميزة . حيث يلحظ فيها الأطفال ما نغفله نحن الكبار . وهذا ما حدث في مجال ثقافة الطفل برئاسة مروة الحمامصي بورشة الكتابة الابداعية للأطفال لقصر ثقافة الشاطبي بفرع ثقافة اسكندرية برئاسة عزت عطوان ، حيث وجههم الكاتب علاء أحمد مشرف الورشة لاطلاق العنان لخيالهم ليخوضوا تجربة الكتابة عن شهر رمضان .

حيث تجمع ابناء الورشة بعد الافطار – بعد أن اطلعوا على المصادر التاريخية التي تناولت مظاهر الشهر الكريم – ليحتفلوا على طريقتهم ويناقشون قصصهم مع أستاذهم علاء أحمد ، وايضا فيما بينهم ، فقد دربهم الكاتب علاء أحمد على النقد فكان الأطفال يناقشون قصص بعضهم ويحللونها ، بداية من العنوان إلى نهاية القصة مرورا بالحبكة والبناء وسير الأحداث . فقدم لنا حمزه خالد بالصف الثاني الابتدائي قصة بعنوان ” مدفع الافطار ” والتي تناولت نشأة فكرة مدفع الافطار . وايضا رقية علاء الدين بالصف الثالث الاعدادي، و قصتها ” زينات ” عن زينة وأجواء رمضان المصرية ووصفت الشوارع بعد أن تكلل بالزينة الملونة ، و قدمت رودينا سعيد بالصف الخامس الابتدائي قصة ” رمضان في مصر ” و تناولت الكثير من مظاهر رمضان مثل الفانوس وكيف كانت بدايته في مصر والزينة في الشوارع المصرية والمسحراتي . ونرى بوجه عام كيف اختزن الاطفال مظاهر الشهر من وجهة نظرهم ومزجوها بمشاعرهم وأضافوا عليها أسلوبهم كل حسب سنه ومقدرته في الكتابة . لتخرج لنا أعمالا بمذاق خاص تميز ورشة الكتابة الابداعية بقصر ثقافة الشاطبي

post
زر الذهاب إلى الأعلى