الاحتفال باليوم العالمي للأوزون بمركز النيل للاعلام ببورسعيد

علاء حمدي

فى اطار الاحتفال باليوم العالمى لطبقة الاوزون ،نظم مركز النيل للاعلام ببورسعيد بالتعاون مع الادراة العامة لشئون البيئة و جمعية أصدقاء البيئة احتفالية ” الحد من التغيرات المناخية مشئولية مجتمعية ” و ذلك تحت شعار ” تعاون عالمى لحماية الحياة على الأرض و ذلك فى إطار أنشطة منصة بورسعيد المحلية لمبادرة “بلدنا تستضيف قمة المناخ ال27″، التي أطلقتها جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، استعدادا لمؤتمر قمة المناخ (COP-27)،

و تضمنت عدد من الفعاليات و ذلك بحضورالاستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للاعلام والاستاذة اسماء غربية مدير الادارة العامة لشئون البيئة و الاستاذ ايهاب الدسوقي رئيس جمعية أصدقاء البيئة و منسق المنصة و الدكتور محمد اسماعيل الاستاذ بقسم علوم البحار كلية العلوم و الاستاذة سماح الليثي مدير هيئة تنشيط السياحة سابقا و الاستاذة دعاء مديح و الاستاذ محمد عرابي مسئولي الاعلام بالشركة القابضة لمياه الشرب و الصرف الصحي و الاستاذة الفت فاروق مدير نادي طفل مدينه بورفؤاد و الاستاذة مريم عاذر مدير نادي طفل حي العرب و الاستاذة اسماء رخا مدير نادي طفل حي الزهور و الاستاذة شيماء عرفات مدربة مشغولات يدوية ، و عدد من مسئولي البيئة والعاملين بالاحياء و المديريات عدد من طلائع و اعضاء مركز شباب الساحة الشعبية و طلبة المدارس و النوادي الصيفية .

هذا و قد تم القاء الضوء علي مفهوم التغيرات المناخية و اهمية الاحتفال باليوم العالمي لطبقة الاوزون والذي تحتفل به مصر اليوم بالذكرى الخامسة والثلاثين، لليوم العالمى لحماية طبقة الأوزون، يوم الجمعة 16 سبتمبر 2022، خاصة وأنه هذا العام، الذى تم إعلانه من خلال اتفاقية فيينا، وقتذاك حين اكتشف العلماء الذين عملوا فى أواخر السبعينيات أن البشرية كانت سببا فى ثقب الأوزون وأطلقوا معها ناقوس الخطر.

و الذى يقام هذا العام تحت شعار ” تعاون عالمي لحماية الحياة على الأرض” ، حيث يوافق مرور 35 عاما على توقيع بروتوكول مونتريال الذي تم في 16 سبتمبر عام 1987 والذي يعد أول اتفاقية فى مجال حماية البيئة تحظى بموافقة كل دول العالم،وقد كان للبروتوكول إسهاماً كبيرا فى مكافحة ظاهرة التغيرات المناخية، حيث تعتبر المواد المستنفدة لطبقة الأوزون من أقوى غازات الاحتباس الحراري .

post

 

هذا و قد افتتحت الفعاليات بالقرآن الكريم ،وتلا ذلك عرض فيلم وثائقي حول الجهود المبذولة لحماية طبقة الاوزون ، حيث تمت الاشارة الي ان إهتمام مصر وإتخاذها العديد من الخطوات من أجل الحفاظ على طبقة الأوزون

تعد قصة نجاح كبيرة على مدى سنوات طويلة مضت ،حيث شاركت مصر دول العالم فى وضع طبقة الأوزون على الطريق المؤدي للتعافي بحلول منتصف هذا القرن، وهو ما يشجعنا على إستمرار المثابرة والوحدة من أجل التعامل مع التحدى الأكبر وهو تغير المناخ. و تلا ذلك ندوة حول دور المجتمع المدني في نشر الوعي حول السلوكيات البيئية للحد من تآكل طبقة الاوزون و عرض لبعض المعلومات العلمية حول الموضوع و كلمة عن دور السياحة البيئية في الحد من التغيرات المناخية و نشر ثقافة جديدة لانواع جديدة من هذه السياحة تعتبر مقصد لجميع دول العالم و تضمن الحوار ايضا نبذة عن اهم السلوكيات في الترشيد بجميع انواعه خاصة ترشيد المياه و اهمية دعم سلوكيات الترشيد لدي الطفل منذ الصغر .

هذا و علي هامش الاحتفالية تم تنفيذ ورشة عمل رسم و تلوين للاطفال وورشة عمل اعادة تدوير للزجاجات البلاستيكية للطلائع .

واختتمت الاحتفالية بعرض لفريق حماة البيئة حول الدور المجتمعي لغرس الوعي البيئي وان علي الشباب دور كبير في حماية البيئة و الحفاظ علي السلوكيات صديقة البيئة ،وفي الختام تم تكريم عدد من رواد العمل البيئي من الشباب حيث تم تكريم مجموعه من طلبة كلية العلوم المشاركين في فعاليات بيئية داعمة و تم تكريم فريق حماة البيئة لانشطتهم التوعوية لرفع الوعي البيئي.

زر الذهاب إلى الأعلى