متهم بإغتيالات لحساب الإخوان..

أيمن بحر

اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الأمني ومكافحة الإرهاب صيد ثمين بقبضة مصر قبل هروبه لتركيا. حسام سلام شارك بمحاولة إغتيال المفتى السابق على جمعة والنائب العام المساعد المستشار زكريا عثمان وإستهداف ضباط. فى ضربة كبيرة لجماعة الإخوان وأذرعها المسلحة وقع حسام سلام القيادى بحركة حسم ومؤسس الحركة بقبضة الأمن المصرى قبل هروبه لتركيا وفق ما أعلنت منصات الإخوان نفسها مساء الخميس.

وقالت المنصات الإخوانية إن السلطات المصرية إعتقلت أحد مؤسسى حركة حسم التابعة للجماعة وإقتادته من طائرة سودانية كانت فى طريقها الى تركيا وهبطت إضطرارياً فى مطار الأقصر مساء الأربعاء.
حسام سلام هو طالب سابق بكلية الهندسة جامعة المنوفية وتم فصله من الكلية فى العام 2014 مع 9 طلاب آخرين ينتمون للجماعة لمدة شهر لقيامهم بالتعدى على الموظفين الإداريين، وإقتحام مكتب عميد الكلية وتحطيم سيارته، وأدين بالسجن المشدد 3 سنوات وتم إلزام المتهمين جميعاً متضامنين بدفع قيمة ما أتلفوه بكلية الهندسة والسيارة رقم م ى أ 8327.

شارك فى تأسيس حركة حسم وتنفيذ عدة عمليات إرهابية لحساب جماعة الإخوان منها محاولة إغتيال المفتى السابق على جمعة والنائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز عثمان وإستهداف ضباط الشرطة والجيش.

وفى العام 2017 أمرت جهات التحقيق بالقبض على 96 متهماً من عناصر حركة حسم المطلوب ضبطهم وإحضارهم فى قضية محاولة إغتيال النائب العام المساعد، وضمت بجانب سلام بعض قيادات الإخوان الهاربين الى تركيا فى مقدمتهم النائب السابق جمال حشمت والفنان وجدى العربى وعلى بطيخ عضو مجلس شورى الجماعة ومجدى شلش عضو الهيئة العليا للجماعة و عمرو دراج والمتحدث بإسم وزارة الصحة الأسبق يحيى موسى.
وصدرت قرارات الضبط والإحضار بحق المتهمين، نفاذاً لقرار إحالتهم للمحاكمة فى القضية رقم 64 لسنة 2017 جنايات القاهرة، وتضم 299 متهماً والقضية رقم 724 لسنه 2016 والمحالة للقضاء العسكرى برقم 64 لسنة 2017 جنايات.
وكانت منصات إخوانية قد أعلنت إعتقال الأمن المصرى لقيادى كبير بحركة حسم التابعة للجماعة والتى أدرجتها السلطات الأميركية على قوائم الإرهاب قبل هروبه لتركيا قادماً من السودان. وقالت إن السلطات المصرية إعتقلت أحد مؤسسى حركة حسم ويدعى حسام منوفى محمود سلام وإقتادته من طائرة سودانية كانت فى طريقها الى تركيا وهبطت إضطرارياً فى مطار الأقصر مساء الأربعاء.
وتعود البداية لمساء الأربعاء وتحديداً فى تمام الساعة التاسعة مساءً حيث أعلنت الشركة المصرية للمطارات سماح مطار الأقصر الدولى لطائرة سودانية بالهبوط إضطرارياً خلال رحلتها من العاصمة السودانية الخرطوم متجهة الى إسطنبول بتركيا وعلى متنها 138 راكباً بالإضافة الى طاقم الطائرة المكون من 8 أفراد.

وقالت إن قائد الطائرة التابعة لشركة بدر السودانية أبلغ برج المراقبة الجوية بوجود حالة طوارئ، وعلى الفور تم السماح للطائرة وهى من طراز بوينغ 737 بالهبوط وتخصيص ممر خاص، وتم إنزال جميع الركاب ونقلهم الى إحدى صالات المطار وتقديم كافة التسهيلات اللآزمة لهم وللطائرة بعد تفعيل خطة الطوارئ المسبقة التى يتم إتباعها فى تلك الأحداث الطارئة.
ومساء الخميس أعلنت المنصات الإخوانية إختفاء أحد ركاب الطائرة ويدعى حسام سلام حيث كان قد تعرض للتوقيف الأمنى فى مطار الخرطوم يوم الأربعاء فى بداية وصوله للمطار قبل أن يسمح له بالصعود للطائرة المتجهة لتركيا.

ووفق المنصات الإخوانية فإن قائد الطائرة أبلغ برج المراقبة فور دخوله الأجواء المصرية بصدور إنذار حريق وهو ما يستلزم هبوطه إضطرارياً وعند نزول الركاب والإطلاع على وثائقهم تم إقتياد 3 منهم والتحقيق معهم، فيما تم السماح لإثنين منهم إستكمال الرحلة وإقتياد الثالث وهو حسام سلام ويحمل جواز سفر رقم A25198975 الى إحدى الجهات الأمنية.

يشار الى أن وزارة الخارجية الأميركية كانت قد أعلنت فى يناير من العام الماضى بإدراج حركتى حسم وسواعد مصر التابعتين لجماعة الإخوان وعدد من أبرز قيادات التنظيم الهاربين فى تركيا المتهمين بالتخطيط وتنفيذ مئات العمليات الإرهابية فى مصر ضمن قوائم الإرهاب.