أكذوبة صفقات الأهلي والزمالك .

.

حسام إبراهيم

صفقات الأهلي والزمالك دائما ما يدور حولها علامات استفهام كثيرة ، دائما ما يتسال الجمهور ويتشكك سواء أكانت الصفقة مميزة أو غير ذلك ، دائما ما يحوم حول الأمر علامات استفهام كثيرة ، وفي الأغلب يتسأل الجميع عدة أسئلة متكررة في كل الصفقات وكأنها أصبحت علامة مسجلة لأي صفقه يجلبها الأهلي والزمالك وهي من صاحب الصفقة ؟ ، من المستفيد من الصفقة من داخل النادي و خارجه لمن لهم علاقات بداخل النادي ؟! .

 

 

post

ولكن من اين يأتي تغير هذا المفهوم أم أنه أصبح أنطباع صعب ويصعب تغيره لدي الكثيرين ، وهنا يجب القول أن السبب الحقيقي في كل هذه هو من أوصل الجماهير لعدم الثقة وفقدان المصداقية بين الأندية وجماهيرها من ناحية سبوبات الصفقات أو بمعني أوضح الصفقات الخالية من الشوائب ، فعندما نسمع عن نجوم رياضين كبار بدون ذكر أسماء والجميع يعلمهم ممن يتابعون الشأن الرياضي يتورطون في صفقات مشبوهة فطبيعي أن ينفر كل الجماهير من فكرة أن يكون هناك صفقة خالصة للنادي وحبا فيه ، ولكن من يقرأ المقال ويصل إلي هذه النقطة سيتوارد في ذهنة سؤال هام جدا هل تريد أنعدام السمسرة والعمولات الخاصة بالصفقات ، والحقيقة من يفهم ذلك يالتأكيد لم يركز فيما أكتب فكلامي يختصر في أن لا يحصل وكيل النادي أو الاعب علي مبالغ تفوق الاعب نفسه تخيلوا ؟! ، وللأسف هذا ما يحدث ومازال والسبب ترك المساحة والمجال لهولاء يفعلوا كما يشئون بدون رادع حقيقي من الجهات الرياضية المعنية ، ومن هنا بدأت الكرة المصرية تنحدر شيئا فشيئا حتي وصلنا إلي ما نحن فيه الآن .

 

 

مصائب هذا الأمر لم تنتهي عند هذا الحد بل وصل الأمر إلي أشرس وأقوي وأعنف ، فأصبحت الكرة مجال الموهبة مجال توغل وعطش للمال والأستثمار الرياضي ، فظهر الأستثمار الرياضي كالفيروس الذي ينهش جسد الكرة المصرية ومرة تلو الأخري أصبح الطبيعي هو الأستثمار الرياضي، والغير طبيعي هو الموهبة حتي وصل حال الكرة والمنتخب إلي الصفر قاري في كل شئ بإستثناء المنظومة الوحيدة المنظبطة هو النادي الأهلي ، فهلا نحب أنفسنا ونرجع الأمور إلي نصابها مرة أخري ويكون للموهبة الغلبة في كل شئ أم أننا أحببنا الفشل .

زر الذهاب إلى الأعلى