” خالد السلامي ” يلقي الضوء علي ذكري الشيخ زايد حكم ابوظبي

علاء حمدي

قال المستشار الدكتور خالد السلامي رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة ورئيس مجلس ذوي الهمم والاعاقه الدولي فرسان السلام عضو مجلس التطوع الدولي فرسان السلام : يصادف يوم السادس من أغسطس عام 1966 ذكرى تولي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله- حكم أبو ظبي، لتبدأ مسيرته المباركة والتي توجت بتأسيس الاتحاد. الشيخ زايد -رحمه الله- كان رجلًا لم يحظ أحد قبله بإجماعٍ علي حب وتقدير كما حظي بها، فقد كان رجل مواقف ورجل ذو كلمة. وقد تميز -رحمه الله- بمواقفه التاريخية مع باقي الدول العربية.

ومنذ تولي المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم في أبوظبي، بدأت سنوات حافلة بالعطاء والعمل الدؤوب لتنمية إمارة أبوظبي في مختلف المجالات. وقد شهدت إمارة أبوظبي بعد سنوات قليلة من تولي الشيخ زايد لمقاليد الحكم تحولات واسعة في زمن قياسي. ولم يقتصر عطاء الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله على إمارة أبوظبي وحدها، حيث كان يتطلع رحمه الله منذ تولي الحكم في إمارة أبوظبي إلى جمع شمل الإمارات الأخرى، حيث بادر بعد أقل من عامين من توليه حكم إمارة أبوظبي، بالدعوة إلى جمع شمل الإمارات.

واستمر الشيخ زايد -رحمه الله- في جهده الحثيث حتى نجح في لم شمل الإمارات وإعلان الاتحاد. فقد صنع الشيخ زايد -رحمه الله- معجزة على أرض الإمارات لمسناها جميعاً. إن هذه المعجزة التي حققها الشيخ زايد -رحمه الله- في سنوات حكمه تعد تجربة يتحذى بها، لأنها من التجارب التي لا يمكن تحقيقها إلّا بإرادة وعزيمة لا تتوافرن لكثير من القادة.

فقد امتلك الشيخ زايد -رحمه الله- الإيمان العميق والرؤية الحكيمة، إضافة إلى محبة لا حدود لها لوطنه وشعبه. وبفضل جهود الشيخ زايد -رحمه الله- أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة من أكثر دول المنطقة تنمية وتطوراً، وها هي الآن تتصدر الكثير من مؤشرات المنطقة والعالم في عدد من المجالات المتعلقة بالتنمية البشرية. لقد كان تولي الشيخ زايد حكم إمارة أبوظبي حدثاً مهماً ونقطة تحول تاريخية فارقة في تاريخ الإمارة، كما هي الحال في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.

post

وقد وهبنا الله في هذه الأرض بقادة لا يخلوا منهم الحكمة في كل جيل. فها نحن اليوم، رجالاً ونساءً، محظوظون بقيادتنا الحكيمة، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. إن هذه القيادة اليوم اتبعت نهج القائد الراحل في توفير كل سبل التقدم والدعم لهم. وعلينا جميعاً أن نحمد الله على ما سخره لنا من قيادة مباركة، حافظت على تراث شعبها وتقاليده، ومضت بثبات لقيادة مسيرة التنمية في البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى