” جامعة الإمارات ” تقرر إنطلاق خمسين فعالية ضمن شهر القراءة الوطني 2023

علاء حمدي

 

 

أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة حزمة من الأنشطة والفعاليات احتفاءً بـ “شهر القراءة الوطني 2023″، الذي ينطلق خلال شهر مارس من كل عام تحت شعار “الإمارات تقرأ”، تأكيداً على أن الجامعة تُعتبر أحد أهم الصروح التعليمية الضخمة التي تهتم ببناء العقول، والعمل على زيادة الارتباط بالقراءة، من أجل بناء جيل قارئ مُتسلّح بالعلم والمعرفة.

حيث وضعت اللجنة العليا المنظمة للفعاليات في الجامعة برنامجاً يتضمن قرابة 50 فعالية بمشاركة مختلف الكليات والأقسام.

post

وأكد الدكتور حسن النابودة، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية حرص جامعة الإمارات على أن تشارك في شهر القراءة الوطني، وقال :” لاشك إن الاحتفاء بشهر القراءة ، يؤكد أن جامعة الإمارات، ماضية بخطى ثابتة وعزيمة قوية في ترسيخ الأهداف التي انطلق من أجلها شهر القراءة منذ مارس 2016. وأضاف: تأتي هذه الفعاليات والأنشطة إيماناً من الجامعة بأهمية دعم ثقافة القراءة، لتكون جزءاً رئيساً من حياتنا اليومية ونبراساً للأفكار المبدعة والكلمة البناءة”.

وأوضح الدكتور حسن النابودة: “إن هذه الفعاليات والأنشطة التي خططت لها الجامعة وتُنفذها تحت شعار “الإمارات تقرأ”، يأتي في إطار رعاية ودعم وتوجيهات معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة – الرئيس الأعلى للجامعة، حيث أولى معاليه اهتماماً كبيراً لتفعيل الأنشطة اللاصفّية بشكل عام والفكرية والأدبية والفنية بشكل خاص، وانعكس ذلك على ما شهدته مكتبة الجامعة من تحديث وتطوير في كافة مرافقها وبرامجها، والتي تلعب دوراً مهماً للباحثين والدارسين والقراء.

وقال النابودة: “إن جامعة الإمارات بالإضافة إلى أدوارها العلمية والفكرية والبحثية، تسعى إلى صقل ثقافة أبنائنا الطلبة بالقراءة لكي تتوسع أفاقهم المعرفية، وتحقيق التنمية المستدامة، وهذا ما يجعلنا مستعدين للانخراط الإيجابي في متغيرات المستقبل ومواكبة مسيرة البناء والتنمية بكفاءة واقتدار”.

وبدأت الفعاليات عبر ندوة حوارية نظّمتها كلية التربية تحت عنوان “المعلمون والقادة- قُرّاء مدى الحياة” بحضور نواب مدير الجامعة وعدد من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والطلبة، حيث تحدثت الدكتور هالة حويرص، عميد كلية التربية بالإنابة عن أهمية شهر القراءة ودور كلية التربية في إثراء الفعاليات بأنشطة نوعية، فيما انطلقت في رحاب مكتبة الجامعة فعاليات القراءة التي تضمّنت عدداُ من اللقاءات الحوارية والفكرية في شتى أصناف المعرفة بمشاركة كتّاب وأدباء وفنانين وتنظيم جلسات المقهى الأدبي، الذي يسلط الضوء على جوانب مختلفة من القراءات والمواهب الإبداعية الفكرية والثقافية والفنية، وقدمت مريم النيادي، مدير مكتبة جامعة الإمارت عرضاً حول أنشطة وفعاليات ودور مكتبة الجامعة خلال شهر القراءة.

زر الذهاب إلى الأعلى