” إعلام كفر الشيخ ” يستعرض العمل المناخي كأساس لتحقيق الاستدامة

علاء حمدي

هناك فرق كبير بين المناخ والطقس فاذا كان الطقس يقيس التغيرات التي تحدث في الغلاف الجوي بشكل يومي فان المناخ مثل الطقس ولكنه يقيس كل هذه التغيرات على فترات زمنيه كبيره سنوات وقد تصل الى قرون وللمناخ تأثير في الحياة اليومية للإنسان ويرجع السبب في التغيرات المناخية هو بعض الأنشطة اليومية للإنسان نفسه، ولا يوجد شك بانها تؤثر في متطلباته اليومية كغذائه ومسكنه وتنقلاته. ولأهمية هذا الموضوع
فقد نفذ مركز النيل للإعلام تحت اشراف وبحضور الأستاذ / محمود الشناوي مدير عام الإدارة العامة لإعلام غرب الدلتا ندوة بعنوان ( العمل المناخي أساس لتحقيق الاستدامة ) ضمن فاعليات مبادرة بلدنا تستضيف قمة المناخ ال ( 27 ) وقد حاضر فيها الدكتورة / لمياء لطفى. استاذ بكلية التربية النوعية ومنسق التغيرات المناخية بكفر الشيخ
الاستاذ / عبد الله بريك رئيس مجلس اداره جمعيه النهضة
في البداية بدأ الشناوي كلمته بالترحيب بالساده الحضور وأهمية موضوع التغيرات المناخية في الوقت الحالي ودور مركز النيل للإعلام في تنفيذ العديد من الندوات والحلقات النقاشية والحملات الإعلامية لمثل هذه الموضوعات انطلاقاً من دور مركز النيل في نشر الوعي بين الجمهور في المجالات المختلفة وتسليط الضوء على أهم المشاكل والموضوعات.
ثم تحدث بريك عن دور الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في رفع الوعي المجتمعي بالنسبة للإنسان في مواجهة التغيرات المناخية.
وقد تحدثت الدكتورة لمياء عن مفهوم التغيرات المناخية وما هي الخطط والحلول المقترحة لمواجهتها وكيفية زيادة الوعي لدى المواطن البسيط لترشيد استهلاك الموارد الطبيعية بالإضافة إلى الاعتماد على الطاقة المتجددة في إنتاج الطاقة بوصفها أحد الوسائل الطبيعية في مواجهة التغيرات المناخية وضرورة التخلي عن الفحم والغاز وحرق المخلفات الزراعية
واضافت لطفي ان كل مؤسسات الدولة والمصالح الحكومية ومنظمات المجتمع المدني شريكة في مواجهة التغيرات المناخية وذلك من خلال تنفيذ العديد من الندوات كلا فيما يخصه لان مواجهه هذه الظاهرة ليست مسئولية جهة معينة وانما مسئولية المجتمع بالكامل فمثلاً زراعه الاشجار تزيد من نسبه الاكسجين في الجو وتستهلك الكربون.
وأشارت إلى خطر المبيدات المستخدمة في الزراعة وضرورة الاتجاه الى الاعتماد على البدائل الطبيعية والأسمدة العضوية.
وأكدت على أهمية دور الإعلام في تسليط الضوء على ظاهره التغيرات المناخية بدلا من الموضوعات التي لا طائل منها. وضرورة عمل مادة فيلميه وعرضها في برامج الإذاعة والتلفزيون تهدف الى زيادة الوعى لدى المواطن فى ضرورة المحافظة على حقوق الاجيال القادمة من الاكسجين النظيف النقى.
حضر الندوة جمهور من منظمات المجتمع المدني ومكلفات الخدمة العامة والمصالح الحكومية. أعد اللقاء وكتب التقرير مبروك فرج – رمضان حامد.

زر الذهاب إلى الأعلى