بعض العقوبات ليست في الإطار النووي و لن ترفع

لزهر دخان

ستحتضن العاصمة النمساوية فينا يوم الغد الخميس مباحثات رفيعة المستوى بين الروس والأمركيين من أجل إعادة الحياة إلى الإتفاق النووي المبرم بين الدول الكبرى وإيران في سنة 2015م..

 

وأكد السيد ميخائيل أوليانوف الذي يشغل منصب مندوب روسيا الدائم لدى المؤسسات الدولية في فيينا في تصريحاته للصحفيين اليوم الأربعاء (أن هناك خططا لعقد اجتماع ثنائي جديد بين وفدي موسكو وواشنطن يوم غد 29 أبريل.) وفقما نشرته روسيا اليوم .

 

post

وجاء تصريح ميخائيل أوليانوف، بعد مرور يوم واحد على إطلاق المرحلة الثالثة من المفاوضات الدولية بشأن إمكانية إستئناف الإتفاق النووي . وسبق للولايات المتحدة في عام 2018 م وإنسحبت من الإتفاق بعدما رفضه الرئيس ترامب ووصفه بالسيء.

أشار أيضا إلى  السيد ميخائيل أوليانوف   أن هناك “كل الدواعي للتفاؤل الحذر إزاء المفاوضات الجارية” وتفائل أوليانوف بمستوى تقدم المحادثات فقال ” أن الأمور تتطور بطريقة قد تتيح قريبا حذف كلمة “الحذر” من هذه العبارة.

 

وسلط الدبلوماسي الروسي الضوء على المشكلة التي يسببها ملف العقوبات الأمريكية المسلطة على إيران .وقال أن ألية وإمكانية رفعها هي العقبة الكبيرة حاليا . وذكر بأن الولايات المتحدة تسعى لإبقاء جزء من العقوبات لآنها ليست مفروضة على إيران بسبب الإتفاق النووي أو في إطاره.

 

وشهدت سلسلة المفاوضات الحالية في فينا إنعقاد عدة جلسات بين الروس والأمركيين، سعيا من الطرفين لإيجاد حل للمشكلة الأمريكية الإيرانية على الرغم من وجود عشرات المشاكل غير المحلولة بينهما .

 

زر الذهاب إلى الأعلى