“انفيجو” تؤكد توفير 1.9 مليون دولار لتعزيز ريادتها في خدمة اشتراك تأجير السيارات في السعودية والإمارات 

الرياض..زبيدة حمادنة

أعلنت اليوم “انفيجو”، إحدى أبرز الشركات العاملة في مجال خدمات اشتراك تأجير السيارات في الشرق الأوسط، عن نجاحها في جمع تمويل قدره 1.9 مليون دولار (7.12 مليون ريال) من مستثمرين جدد وحاليين، وذلك عبر جولة تمويل تمهيدية لسلسلة جولات من الفئة الأولى (A).

 

وتمّت جولة التمويل التمهيدية بمشاركة كل من “سيغنال بيك ڤينتشرز” و”نولوود” للاستثمار ومجموعة “جيه إس” و”ويلث وِل”، كما شارك فيها كل من الدكتور فيصل القاضي وخالد الخضيري وأحمد العلولا وشركات عائلية بارزة أخرى من المملكة العربية السعودية.

 

post

وتُعدّ “انفيجو”، التي تأسست في العام 2018، رائدة في خدمات اشتراك تأجير السيارات في الشرق الأوسط، وهو المجال الذي أدى إلى إحداث تحوّل كبير في تجربة تملّك المستهلكين للسيارات. وتتيح الشركة للمستهلكين الحصول على السيارات بيُسر وبتكلفة معقولة، من خلال علاقات شراكة تجمعها بكبار الموزعين وشركات تأجير السيارات، مثل “الجميح”، و”بدجيت” السعودية، والجبر في المملكة العربية السعودية، بجانب “الوطنية لتأجير السيارات” التابعة للطاير، و”دايموندليز” التابعة للحبتور، و”شيفت” التابعة لعبدالواحد الرستماني في دولة الإمارات.

 

وتتيح شبكة شركاء “انفيجو” الواسعة للمستهلكين الحصول على سيارات من مجموعة عريضة من علامات السيارات في العالم، تشمل تويوتا ونيسان وفورد ورينج روفر وبي إم دبليو ومرسيدس بنز وغيرها.

 

ويؤكد الاهتمام المستمر للمستثمرين العالميين والإقليميين بتمويل “انفيجو” قوة نموذج الأعمال التجارية الذي تقوم عليه الشركة، التي استطاعت إلى الآن جمع أكثر من 4.2 مليون دولار وتحقيق نمو بخمسة أضعاف منذ إبريل 2020، مع وضع الأسس اللازمة لمرحلة النموّ المقبلة.

 

ومن المتوقع أن تنمو سوق اشتراك تأجير السيارات على الصعيد العالمي إلى 12 مليار دولار بحلول العام 2027، ويُنتظر أن تصل نسبة مساهمة هذا النوع من الخدمات في إجمالي مبيعات السيارات الجديدة في الولايات المتحدة وأوروبا إلى 15 بالمئة بحلول العام 2030. ويُتوقّع كذلك أن تساهم خدمات اشتراك تأجير السيارات في رفع معدلات قيادة السيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تتسم تقليديًا بالانخفاض، نظرًا لارتفاع الدفعات المقدمة المطلوب سدادها عند شراء مركبة، ومحدودية خيارات التمويل، وارتفاع تكلفة التملك.

 

ورحّب إسلام حسين الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “انفيجو”، بالمستثمرين الذين يشاركون شركته رؤيتها الرامية إلى إطلاق الإمكانيات الكامنة في مجال اشتراك تأجير السيارات، مشيرًا إلى استمرار الشركة في التوسع بمنطقة الشرق الأوسط في هذا المجال الذي وصفه بأنه سريع النمو. وقال: “نحرص في “انفيجو” على الاستفادة من التقنيات المبتكرة لمساعدة التجار وشركات التأجير على تعزيز مبيعاتهم من السيارات وإحداث تحوّل في طريقة حصول المستهلكين في أنحاء المنطقة على السيارات”.

 

وأضاف حسين أن خدمات اشتراك تأجير السيارات تضع تصورًا مبتكرًا لقطاع التنقل في الشرق الأوسط، موضحًا أن المستهلكين يرغبون في التمتع بتجربة قيادة مرنة وخالية من المخاطر المالية، مع التخفيف من تأثير انخفاض قيمة المركبة بمرور الوقت. وأوضح قائلًا: “نحرص على توسعة حضورنا في أنحاء دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، لنتيح لشريحة أكبر من المستهلكين خيارات متنوعة من السيارات، ونجعلهم قادرين على تغيير سياراتهم بحسب الحاجة”.

 

من جهته، قال سلال حسن، المدير المساعد لرأس المال الاستثماري لدى مجموعة “جيه إس”، إن “انفيجو” تُعدّ أول شركة تقدّم خدمة اشتراك تأجير السيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان وتركيا، مشيرًا إلى أن الشركة “تتمتع بسجل حافل من الإنجازات وتحقق نموًا متسقًا وفعالًا لرأس المال بما يعكس مكانتها الريادية في هذا المجال”. وأكّد حسن تحمس مجموعة “جيه إس” للمشاركة في المرحلة المقبلة من مسيرة “انفيجو”، معتبرًا أن شراكتها مع مؤسسين عالميين من شأنها تطوير رؤيتها الرامية إلى إحداث تغيير جذري في نموذج تملّك السيارات التقليدي في المنطقة.

 

وتشهد خدمات اشتراك تأجير السيارات في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ارتفاعًا متواصلًا في الطلب عليها بدعم من اقتصاد العمل الحُر، في حين تواجه نماذج التملّك التقليدية انخفاضًا في الإقبال عليها. وتقوم منصة “انفيجو” على تقنيات رفيعة المستوى، تتيح للمستهلكين إمكانية الحصول على سيارات من بين 40,000 مركبة من 50 علامة تجارية، مع إمكانية توصيل السيارات إلى المشترين.

 

وتواصل “انفيجو” إبرام علاقات شراكة مع وكالات السيارات وشركات تأجير السيارات، فيما تستمر في توسعة خبراتها الهندسية وتطوير المهارات المستقبلية في أوساط المهندسين من أبناء المنطقة.

 

من جانبه، قال بولكيت غانجو الشريك المؤسس ومدير علوم البيانات في “انفيجو”، إن مسار النمو الذي شهدته الشركة “كان ملهمًا” لافتًا إلى أن “فرقنا المختصة بتطوير الخدمات حريصة على تسريع العمل في توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي وذكاء الآلات لإحداث التحوّل المنشود في تجربة عملائنا”. وأضاف: “نركز من خلال رعاية أصحاب المواهب الفنية في المنطقة، على بناء خدمات عالمية المستوى يمكننا بلورتها بتعميق فهمنا لاحتياجات الأسواق المحلية”.

 

هذا، وسوف تواصل “انفيجو” الاستثمار في تحقيق رؤيتها الرامية إلى إحداث التحوّل في قطاع السيارات بالمملكة العربية السعودية، بوصفها أكبر اقتصاد في المنطقة. وانتقل الرئيس التنفيذي للشركة إلى الرياض، للعمل عن كثب مع الشركاء هناك، وذلك تعزيزًا لحضور الشركة في سوق المملكة.

 

كذلك، تواصل “انفيجو” إثراء الجهود المبذولة لدعم اقتصاد العمل الحر في المملكة العربية السعودية، من خلال شراكتها مع “كريم”، التي تتيح للمواطنين السعوديين الحصول على أكثر من 100 مركبة من خمسة موديلات بتكلفة معقولة وكيلومترات غير محددة. وتساعد “انفيجو” في خلق وظائف جديدة وزيادة دخل الشباب لا سيما من أبناء جيل الألفية الذين يفكر 94 بالمئة منهم في الانضمام إلى اقتصاد العمل الحرّ، في حين تساهم الشركة أيضًا في استراتيجية التنويع الاقتصادي للمملكة.

 

وتتيح “انفيجو” للمستهلك الحصول على المركبة المفضلة من دون دفع أي مبلغ تأمين أو وديعة مالية، وتشتمل هذه التجربة على الصيانة والخدمة والتأمين والتسليم والاستلام، وجميعها تتاح مجانًا للعملاء. ويمكن للعملاء ترقية اشتراكهم أو تخفيضه بحسب الحاجة، من مجموعة واسعة من السيارات، وذلك بفترات اشتراك تبدأ بـ 30 يومًا على الأقل.

 

وتضم قائمة المستثمرين السابقين في شركة “انفيجو” عددًا من الشركات بينها “500 ستارتَبس” و”إكيو 2 فنتشرز” و”كلاس 5 غلوبال” والخليج للاستثمار الإسلامي و”كايروس كيه50″. ويمكن تنزيل تطبيق invygo من متاجر التطبيقات الخاصة بالنظامين Android وiOS.

 

تُعدّ “انفيجو” أول خدمة لاشتراك تأجير السيارات في الشرق الأوسط، ولها حضور في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات. وكانت الشركة تأسست في العام 2018 وتقدم خدمة اشتراك تأجير السيارات من خلال تطبيق ذكي يتيح للمستهلكين اختيار السيارات وترقيتها وتبديلها. يمكن زيارة ا

زر الذهاب إلى الأعلى