كروان الإنشاد شروق إبراهيم ” ومكانة الإنشاد الدينى فى مصر

للإنشاد الديني في مصر مكانة خاصة، حيث ارتبطت الابتهالات والتواشيح المقدمة بأصوات كبار المنشدين بثقافة المصريين، خصوصاً ابتهالات ما قبل الإفطار في رمضان أو ابتهالات الفجر التي تقدمها إذاعة القرآن الكريم على مدار السنين، وكان للمدائح النبوية نصيب كبير من اهتمام الناس في المناسبات والفعاليات المختلفة التي تقام في المولد النبوي.

 

ولأن الإنشاد جزء من ثقافة وتراث المصريين بخاصة في المناسبات الدينية فعلى مدار السنوات استمرت أجيال من المنشدين في الظهور حملت تراث الكبار وعملت على تقديمه في قالب معاصر تقول المنشده الصغيره شروق إبراهيم وهى أبرز من تميزوا في هذا المجال ولاقوا الاستحسان كبير ولها أنشودات كثيره تخطت مشاهدتها الملايين على الرغمزمن صغر سنها فهى “نشأت في بيت مرتبط بإذاعة القرآن الكريم، يداوم على سماعها سواء تلاوات القراء أو الابتهالات والتواشيح بأصوات المنشدين الكبار من أمثال النقشبندي، ونصر الدين طوبار، ومحمد عمران، وكنت في طفولتي أستمع لهذه الابتهالات وكانت تحاول ترديدها، وساعدتني والدتي، وكان لها دور كبير، فأصقلت عندي جانب اللغة العربية

وأصبح عندي حصيلة كبيرة أستطيع ترديدها بشكل صحيح”

والأن أجد نفسي وسط كوكبة من المنشدين العظماء كما أن الأمر ليس بالهين ويحتاج إلى صقل جوانب أخرى مثل دراسة المقامات، واللغة، والموسيقى، ومخارج الألفاظ”.

post

 

زر الذهاب إلى الأعلى