مصر بلدكم الثاني

دكتور/ ياسر جلال زاهر

مصر بلدكم الثاني؛جمله دائما ماتقال في اي استضافة لاي فريق او منتخب عربي ،والقليل الذي يقدر هذه الجملة ،ومايحدث في هذه الايام خير دليل علي كلامي ،وما حدث مع النادي الاهلي في السودان دليل دامغ علي أن طريقة استضافة أي فريق في مصر لابد ان تتغير علي حسب تعامل هذه الفرق او هذه الدول مع الفرق المصرية ،وياريت تعبير الشقيقة الكبري والحضن الكبير وهذا الكلام المرسل والذي لايستحقه الا المحترم؛وأظن أن ماحدث للأهلي في السودان ليس هذا الموسم فقط ولكن ايضا الموسم الماضي وقبل الماضي ؛امور خارجه عن الادب واللياقه والاحترام ؛وحسنا فعل النادي الاهلي بتقديم شكوي للاتحاد الافريقي للتحقيق في مهزله اقتحام الجماهير لمران الفريق الاخير والقاء الألعاب الناريه ؛وأيضا دخول عدد كبيرمن الجماهير تجاوز عددهم الالف مشجع لم يتوقفوا عن السباب طوال المباراه؛ناهيك عما فعله احد افراد الجهاز الطبي للفريق السوداني مع محمد عبدالمنعم وتطاول هذا الشخص النكره علي الحارس علي لطفي ؛وايضا دخول الاهلي لغرفه خلع الملابس بعد المباراه ليجدها الفريق مملوءه بمياه الصرف الصحي ؛في ظل حالة من التواطئ التام من المراقب الاثيوبي ؛ماحدث لابد من التوقف امامه كثيرا للحصول علي حقك بطريقه مشروعه والرد في الملعب والملعب فقط ؛ولاداعي لاي خروج عن الروح الرياضيه سواء من اللاعبيين او الجماهير ،وكلنا يتذكر ماحدث في المغرب في نهائي افريقيا للانديه الموسم المنصرم من أحداث لاعلاقه لها بكرة القدم او الروح الرياضيه؛وحزنت جدا من حالة المرض النفسي الذي تفشي الفتره الماضيه من بعض الاعلاميين الذين هربوا من مستشفي الامراض النفسيه والعصبية ليطلو علي الشاشة بوجوههم القبيحة ،وعلي رأسهم صانع الفتنه الاكبر ،والذي خرج علينا من عده ايام ليعلن ان عقده مع قناه ناديه قد انتهي وانه لن يعود ،لانه يقدم اشياء غير راض عنها ؛ليعود هذا الشخص بعد هذا الكلام بسويعات قليله ،ليوقع عقد جديد بمبلغ مالي اكبر ؛ليقدم وصلات الردح اليوميه مدفوعه الاجر ؛اللهم ارحمنا برحمتك من هذه الشرذمه ،واواصل حديثي عن اهمية المعد النفسي في كرة القدم؛
وذلك لاهميه الطب النفسي لانه وببساطه يمكن للاعب كرة القدم اللعب لمدة تسعين دقيقة أو أكثر، أجل هي لعبة تكتيكية وبدنية وتقنية، لكنها أيضًا لعبة نفسية وتتطلب ذهنًا حاضرًا طوال الوقت. فقط تخيَّل السرعة التي تُلعب بها كرة القدم في الدوري الإنگليزي الممتاز والقرارات التي يتعين على اللاعبين اتخاذها. فهم يتخذون باستمرار قرارات غير واعية وبسرعة كبيرة، وفي كثير من الأحيان بطريقة إبداعية.»

 

 

من المهم التفرقة بين الدافع والاستجابة العاطفية. ففي بعض الحالات، يحاول المدربون رفع مستويات التحفيز قدر الإمكان قبل المباراة باللعب على مشاعر اللاعبين وعواطفهم. وتسمى بـ «الاستجابة العاطفية».
بينما يُعرَّف التحفيز بأنه عملية توجه السلوكيات نحو تحقيق هدف أو تلبية حاجة محددة. وبما أنَّ لكل فرد طبيعة مختلفة عن الآخر ستختلف المحفزات المناسبة لتنشيط دوافعه. ففريق كرة القدم يضم ثلاثين لاعبًا بشخصيات وخلفيات مختلفة. لهذا يحتاج الفريق إلى متخصص يعرف كيفية التعامل مع كل شخص على حدة، ثمَّ توليد دافع مشترك للجميع نحو تحقيق هدف النادي.

post
زر الذهاب إلى الأعلى