الشهابى: نحن بحاجة لخفض معدل البطالة دون المستويات الحالية

علاء حمدي

طالب المكتب السياسى لحزب الجيل الديمقراطي فى بيان أصدره بعد اجتماعه برئاسة ناجي الشهابي، الحكومة المصرية بتطبيق المزيد من السياسات والإستراتيجيات الهادفة إلى خفض معدل البطالة العام، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية الحديثة، وما يطرأ عليها من اختلافات متسارعة، نتيجة للوضع الاقتصادي العالمي والمحلي.

وأكد بيان الجيل أن الحزب يرى أنه رغم إستمرار إنخفاض معدل البطالة في الربع الأخير من العام الماضي 2022 – للمرة الثانية على التوالي خلال عام، إلا أن معدل البطالة بشكل عام، لا يزال فوق المستويات المطلوبة، مناشداً الحكومة ومجتمع الأعمال الخاص، ببذل المزيد من الجهود للوصول بمعدل البطالة إلى أدنى مستوى يمكن الوصول إليه.
وقال رئيس حزب الجيل الديمقراطي «ناجي الشهابي»، إن البطالة تعد مشكلة رئيسية وتحدٍ من أصعب التحديات التي تواجه الحكومات في العصر الحديث، مشيرا إلى ضرورة التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتوفير المزيد من فرص العمل اللائقة للشباب المصري، وتشجيع الشركات على عدم تسريح الموظفين، في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وأكد ناجى الشهاب رئيس حزب الجيل الديمقراطي والمنسق العام للائتلاف الوطنى للأحزاب السياسية : أن ريادة الأعمال والابتكار، تعد عنصراً رئيسياً من العناصر المساعدة على خفض البطالة، خاصة وأنها تسهم في توسيع أفق الإبتكار أمام الشباب، بما يحقق المزيد من النجاحات الحقيقية في تحويل أفكارهم إلى شركات ناشئة على أرض الواقع، تساعد الشباب والدولة على الخروج بالاقتصاد من التحديات الراهنة.
وأوضح «الشهابي»، أنه رغم إستقرار معدل البطالة في الربع الأخير من العام الماضي 2022، عند مستوى 7.2%، إلا أن المعدل الحالي، لا يزال أعلى من المستويات المطلوبة، خاصة في دولة مثل مصر، يستحوذ شبابها على أكثر من 40% من قوة العمل، مشيرا إلى أن الهدف الثالث من “رؤية مصر 2030” يتمثل في خلق اقتصاد قوي تنافسي ومتنوع، وذلك من خلال زيادة معدلات التشغيل وفرص العمل اللائق، وتحسين بيئة الأعمال وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال.
وطالب رئيس حزب الجيل «الشهابي»، الحكومة والقطاع الخاص، ببذل المزيد من الجهود الحقيقية على أرض الواقع، لتوفير فرص عمل جديدة للشباب، تواكب المتغيرات الاقتصادية المفاجئة والتحولات التكنولوجية الحديثة في سوق العمل من خلال وظائف المستقبل، وخفض معدلات البطالة، ودعم التدريب والتشغيل وتعزيز ثقافة العمل الحر والاستثمار في التشغيل ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة وزيادة معدلات تشغيل النساء، مع الأخذ في الاعتبار ما فرضته الأزمات الاقتصادية العالمية من تغييرات على سوق العمل.
وشدد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، على ضرورة تعزيز الوعي لدى الشباب بثقافة ريادة الأعمال والابتكار، والتحول من التفكير التقليدي في سوق العمل، إلى تفكير أكثر تطورا وابتكارا، يساعد الشباب توفير وظائف مناسبة لأفكارهم في جميع القطاعات، خاصة الإنتاجية والإبداعية.
وأشار الشهابي، إلى ضرورة وضع الأطر التشريعية والمؤسسية، والآليات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، لمكافحة البطالة، وسبل تحقيق التوازن بين فائض قوة العمل من الشباب والطاقات الوطنية غير المستغلة.

جدير بالذكر أن معدل البطالة سجل 7.2% من إجمالي قوة العمل في الربع الأخير من العام الماضي، مقابل 7.4% في الفترة المماثلة من عام 2021، بانخفاض نسبته 0.2%.

زر الذهاب إلى الأعلى