قوة الأهلي وراء إيقاف إبراهيم نورالدين

حسام إبراهيم

في الوقت الماضي لم يكن هناك أي سيرة علي الساحة الرياضية إلا الحكم الدولي إبراهيم نور الدين ، هجمات هنا وهناك علي الحكم وأتهامات للتحيز لفريق بعينه ، وتطورات الأمر كانت كبيرة فالجميع وفي لحظة تذكر كل مساوء الحكم الدولي إبراهيم نور الدين ، لم يشفع له أحد ولم يتبنه اي حد له أن ما حدث في مباراة سموحة من الممكن أن يكون خطأ غير مقصود وأن عدم أحتساب ركلة الجزاء لم يكن مقصود من الحكم ، وكلنا نري الأخكاء التحكيمية لحكام كبار يديرون أكبر المباريات وكؤوس عالم وارد منهم أخطاء أشنع من ذلك كفيله أن تضيع مجهود فرق وتجعلهم خاسرين ، والجميع هنا يتبني لهولاء الحكام أن من الممكن أن يكون خطأ وتقدير للحكم خطأ ، نتكلم هنا علي أخطاء كفيلة أن تجعل فرق خاسرين لبطولات كبري ، ونري من يشد من أذرهم لا يجعل من المشانق حاضرة لهم ، وينتظرون الأخطاء لقتل الحكم علي الأقل معنويا ، وهنا لا أدافع ولا أهاجم الحكم ولكن قولي الدائم لنتريث ونأخذ مهلة للتفكر المعمق هل تسليط الضوء بهذه الشناعة وتهويل الموقف في مصلحة حكام مصر أن ضرر للحكام ككل فيما بعد في أختيارهم في المحافل الدولية .

 

 

لا تبرير في خطئ لإبراهيم نور الدين أبدا ، ولا عذر في خروجه علي وسائل الإعلام بإرداته دون الرجوع أو الإلتزام بالوائح ، والأتهامات التي جاءت علي لسانه وحديثه في أمور فنية حدثت في المباراة لا تبرير ، وذكره لأسماء زادت الطين بله ، خطئ جسيم وغير أحترافي وهنا إلتمس لهم العذر في القسوة علي الحكم في عقابة بإيقافه شهرين ، ولكن النقطة المفصلية هنا الهجمه الشرسه من صفحات ومواقع ووسائل الإعلام المحسوبة علي النادي الأهلي ، التي هاجمت الحكم بشراسه وضراوة وكأن هذا لا يحدث مع النادي الأهلي أحيانا ، وأيضا أن النادي الأهلي يقع تحت طائلة الظالم والمظلوم أحيانا ، ولكن رفقا بالحكم لأن هذه الصورة تتبلور وتترجم في صورة كل حكام مصر أنهم غير مؤهلين وغير حيادين ومتحيزين لفئات ضد الآخري ، والأمر الأهم الذي أستفاق له الكثيرين بعد وقت من أزمة مباراة سموحة والزمالك والحكم إبراهيم نور الدين الذي أدار المباراة ، هل الأهلي بقوة جماهيرة ووسائل إعلامه قادر علي الضغط علي الإتحاد وقراراته ولجنة حكامه ، خصوصا أن عقوبة الراجل لم تأخذ بهذه الشدة إلا بعد الهجمة الشرسة عليه من وسائل الإعلام الإهلاوية ، وهذا النقطة بالتحديد تستحق الإجابة من كل المسئولين عن الكورة في مصر وخصوصا لجنة الحكام ، لأن هذا الأمر مراقب بشكل مختلف وعن كثب من الصحافه والإعلام الخارجي وهذا يجلعهم يشكلون وجه نظر عن الحكام في مصر ، ولا يجب أن ننسي فضيحة كلاتنبرج رئيس لجنة الحكام الأخيرة التي ألقت بظلالها وجعلت كل الصحف العالمية تكون أنطباع سئ عن الكورة في مصر ، فإلي متي سيستمر هذا الهراء وعدم تحمل المسئولية من المسئولين عن الكورة والإتحاد المصري لكرة القدم ، أفهموا أن هناك بطولات عالمية قادمة وبهذا الشكل لن ولم يكن لنا وجود في أي محفل عالمي لأن الإنطباع دائما سيكون أقوي من الحقيقة .

post
زر الذهاب إلى الأعلى