حمد الجرمن … الأخطاء التي يرتكبها الباحثون عن عمل في كتابة رسالة الدافع

 

تقول الخبيرة الاستراتيجية المهنية “ليندا رينييه” (Linda Raynier): “إنَّ الهدف من إرفاق رسالة دافع جيدة هو إثبات أنَّك مناسب للوظيفة بإيجازٍ ووضوح، وأن تكون بمنزلة سرد للسيرة الذاتية”، وإليك فيما يأتي بعض الأخطاء التي قد ترتكبها في سرد خطاب الدافع، والتي تمنعك من البدء بهذا العمل:

1. استخدام القوالب الجاهزة والرتيبة:
إذا كنت تقوم بعملية نقل حرفية لفقرات عامة حول اهتمامك بالشركة، لكل خطاب دافع تستخدمه، فسوف يلاحظ ذلك مديرو التوظيف.

2. الإسهاب في رسالة الدافع:
ضع في حسبانك دائماً أنَّ مسؤولي التوظيف يتصفحون رسالتك إلى جانب العشرات من الرسائل الأخرى؛ لذلك عليك أن تجذب انتباههم على الفور.

3. التسويق الضعيف لمهاراتك:
لا تجعل من خطاب الدافع ملخصاً لما فعلتَه في حياتك المهنية؛ بل اجعله قصةً مقنعة توضح لماذا أنت أفضل مرشح لهذا المنصب.

post

4. التحدث عن المهارات الناعمة وإهمال المهارات التقنية:
تقول “رينييه”: “يتحدث الكثير من الأشخاص عن المهارات الناعمة في خطاب الدافع الخاص بهم؛ كالحديث عن مهارات التواصل والعمل الجماعي والمهارات التنظيمية، وعلى الرغم من روعة وأهمية هذه المهارات، إلا أنَّها ليست الأنواع من المهارات التي يبحث عنها مسؤولو التوظيف”.

5. عدم تصحيح الأخطاء النحوية والإملائية:
قد يكون من السهل أن تنسى بعض الأخطاء بسبب حماستك وتسرُّعك في إرسال طلب الوظيفة، لكنَّ الأخطاء الإملائية والأخطاء الأساسية، مثل توجيه خطاب الدافع إلى الشخص الخطأ، يمكن أن تشير إلى الإهمال.

6. عدم الدعوة إلى اتخاذ إجراء في نهاية الرسالة:
تقول “واتكينز” إنَّه من الناحية المثالية، تحتاج في بداية خطاب الدافع إلى ما يجذب انتباه مدير التوظيف، بينما يدعم الجزء الأوسط من الرسالة الادعاءات التي قدمتَها في الفقرة الافتتاحية، وتلخص الفقرة الأخيرة كل ما سبق، على أن تنتهي بدعوة إلى حث القارئ على اتخاذ إجراء بخصوص التوظيف.

 

زر الذهاب إلى الأعلى