وزير النقل ورئيس هيئة قناة السويس يتفقدان ترسانة السويس لدراسة بناء سفن صب حتى 60 ألف طن بشراكة عالمية
ياسر رفاعى عبد الباقى
تفقد اليوم الفريق كامل الوزير وزير النقل والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أرصفة وأحواض ترسانة السويس البحرية أحدى شركات هيئة القناة التى تعد من أقدم الترسانات المصرية بمنطقة البحر الأحمر والمتاخمة للمدخل الجنوبى لقناة السويس ببور توفيق وميناء السويس وكان في استقبال رئيس الهيئة ووزير النقل، المهندس عصام مغربى رئيس ترسانة السويس البحرية، في إطار استراتيجية الحكومة من خلال وزارة النقل لتطوير المواني المصرية والمنافذ البحرية والترسانات بما يحقق عائد للاقتصاد القومى وبناء سفن صب حتى حمولة 60 ألف طن بشراكة عالمية.
تهدف خطة التطوير الاستفادة من عبور ١٨ الف سفينة سنويًا بهذه المنطقة للأرتقاء الخدمات المقدمة للسفن للأصلاح وسلامة البدن وفق المواصفات العالمية.
عقب ذلك يقوم وزير النقل ومرافقيه بجولة تفقدية خلالها العمل بطريق السويس الإسماعيلية ” المعاهدة” الصحراوى والجاري تطويره وزيادة حاراته بطول 85 كيلو متر بما يخدم حركة الركاب والنقل علي هذا الطريق الأستراتيجى الذى يربط مدن القناة بسيناء ومحافظات الدلتا والعاصمة وتقدر تكلفته بحوالى ٣ مليارات جنيه ومن المنتظر أفتتاحه خلال هذا العام لخدمة السياحة والتجارة ونقل الركاب بنفق الشهيد أحمد حمدى.
بدأ الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس واللواء كامل الوزير وزير النقل، الجولة داخل شركة ترسانة السويس البحرية، احدى شركات هيئة قناة السويس، للوقوف على أعمال التطوير بالشركة والورش الفنية التابعة لها.
تتميز ترسانة السويس بكونها أقدم الترسانات بالدول المطلة على البحر الأحمر وعلى طول المجرى الملاحى لقناة السويس، كما انها تقع قبالة المدخل الجنوبي للقناة حيث نقطة التقاء الممر الملاحي مع رأس خليج السويس ما يجعل وصول السفن إليها أسهل وفي وقت أقل، كما توفر حوض عائم وآخر جاف بما يوفر إصلاح السفن في زمن قياسى.
وتشهد ترسانة السويس أعمال تطوير تنفذها شركات وطنية، في إطار خطة الدول لتعظيم الاستفادة من الترسانات البحرية لدورها الهام في صيانة كافة الوحدات البحرية المختلفة التابعة للهيئة علاوة على دورها في بناء الوحدات البحرية وتحديث مرفق المعديات.
