ما هي أسباب عدم الرضا في رأيك؟
عيد سعيد فتحي
يقول جيمس ألين: نحن لانجذب ما نريد بل نجذب ما نحن عليه.
يسود سؤال عند الجميع
هل نحن أسري جيناتنا؟
تبدأ الأفكار في التجمع والسقوط عندما نعتقد أن البيئة وعدم القدرة علي النجاح وسبب التعاسة والصحة المعتلة هو البرمجة الأسرية والثقافية التي فرضت علينا.
الأفكار والمعتقدات بدأت تتشكل وتتنشر ببساطة بين البشر وبمجرد أن تدخل المعلومة إلي عقلك يصير بمقدورها التأثير علي سلوكك وهو مايحدث بالفعل دون أن تلاحظ.
وهذه هي إحدى الطرق التي تحصد بها كما كبيراً من الأعذار التي تبقيك عاجز عن الحركة.
“أنا أستطيع، أنت ضعيف، ليس في بمقدوري فعل شئ ازاء الطريقة التي أفكر بها.
وهذه المعلومات الثقافية تشكل حجر الأساس العقلي للاستطاعة عند الإنسان بل يمكنك القول أنها الفيروسات تتوغل كل يوم إليك وتنتقل من فرد لاخر لايهم هنا إذا كانت إيجابية أم سلبية.
فهدف الفيروس الرئيسي هو التكاثر باكبر قدر ممكن من خلال إختراق أي فتحات والانتشار لدي أكبر عدد ممكن من الحاملين لها.
ومن الصعب القضاء علي المعلومات الثقافية الموروثة لأنها أصبحت أنها تظن أنها ماهيتك؛ فالتخلص منها أشبة بمحاولة بتر أحد أعضائك الحيوية التي تمدك بالطاقة.كل ما أقوله لك الآن كل مايجول في خاطري وفكرك الآن سواء أكانت معتقدات وآراء هي مجرد حزمة من المعلومات فعندما توجه سؤال لأحد ما من أنت وما غرضك أو ماهيتك في الحياة؟
ستتعجب لطريقة الإجابة “لا أدري، أنا مثلي مثل أي إنسان لا يوجد فرق، لا أفهم وجهه نظرك وإلي ماذا تريدني أن أقول، طظ، الحياة متغيرة في كل فترة منذ فترة الطفولة تتغير أفكارك وتتشكل حسب أولوياتك ووجهات نظرك أنت وإلي الطريقة التي تسلكها متشبث بها لاتتركها فأنت نتاج أفكارك اليوم وغداً، فرصة، أن أعيش كويس في الدنيا والآخرة، تجارب، إنجاز، أهداف، التقليد ومحأكاة من حولي.
في الحقيقة قمت بسرد سؤال من أنت أو بالاحري عرف نفسك؟
الإجابات:
١-” أنا أحمد، محمد، منال، شيري، ياسمين…. إلخ.
٢-أنا طالب، معلمة، دكتورة، مهندس، محاسب.
٣-أنا كويس، صادق، أكره الكذب والخيانة وخاصة الخداع، مخلص جداً لمن أحب، أفضل وأحسن إنسان علي وجه الأرض.
هل عرفت من نفسك الآن؟!
