مايا أحمد : إختيار الوسائل الإعلامية المناسبة إلي الجماهير تسهل توصيل الأهداف المراد تحقيقها 

محمد طه

 

الدكتورة مايا أحمد البيضا :أستاذ مساعد بكليه الإعلام بالجامعة الحديثة ، حصلت علي الدكتوراة في الإعلام قسم الإذاعة والتلفزيون جامعة القاهرة وقد حملت رسالة الدكتوراة عنوانا( التغطية الإخبارية للقنوات الفضائية اللبنانية وعلاقتها بإتجاهات الرأي العام اللبناني نحوها ) كلية الإعلام جامعة القاهرة، ماجيستير في الإعلام جامعة القاهرة، كلية الإعلام ، قسم الإذاعة والتليفزيون بتقدير ممتاز وقد جاءت الرسالة بعنوان( دوافع إستخدام المرأة اللبنانية للقنوات الفضائية العربية والإشباعات المتحققة ) مارس كما تعمل حاليا علي إصدار كتاب تحت الإعداد حاملا عنوان 《 مدخل إلي الراديو والتلفزيون،

 

 

post

مسؤل التدريب في إستديوهات كلية الإعلام بالجامعة الحديثة بكافة الأقسام حتى خريف ٢٠٢١، مسؤل معيار التعليم والتدريس بكلية الإعلام بالجامعة الحديثة، وحاليا أستاذ مساعد بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام بالجامعة الحديثة وقد عملت أيضا رئيسا لقسم الاتصالات التسويقية المتكاملة بكليه الاعلام بالجامعة الحديثة خريف٢٠٢١ حتى ربيع٢٠٢٢ و مدرس مساعد بكلية الأهرام الكندية

 

ومدرسا مساعد أيضا بكلية الإعلام جامعة النهضة بني سويف

ومدير العلاقات العامة والمسؤل الإعلامي أيضا بها

 

 

 

 

 

علي هامش المؤتمر العلمي

السادس لكلية الإعلام بالجامعة الحديثة تم إجراء حوارا صحفيا بعد تكريمها و إعطائها شهادة تقدير لما بذلته من مجهود فعال وواضح أثناء إقامة المؤتمر العلمي السادس لكلية الإعلام بالجامعة الحديثة تحت عنوان الإعلام وقيم المواطنة وحقوق الإنسان

 

 

جاء نص الحوار كالتالي

 

 

ما الأهداف المراد تحقيقها من إقامة المؤتمر العلمي السادس والذي قد جاء بعنوان الإعلام وقيم المواطنة وحقوق الإنسان؟

 

 

المؤتمر الذي أقيم يتحدث عن الإعلام وقيم المواطنة وحقوق الإنسان وتوعية المجتمع بدور الإعلام الحقيقي الذي يعمل علي نشر وغرس القيم في عقول الناس بجميع وسائله المختلفة

 

رأي حضرتك في دور الإعلام المصري الآن الموجود علي الساحة الإعلامية؟

 

أري بأن الإعلام له دور جيد الآن ولكن يجب عليه تعزيز قيم المواطنة وحقوق الإنسان بشكل كبير في المجتمع

 

أيهما أقوي في توصيل الأهداف المرجو منها إلي الجمهور البرامج التليفزيونية أم الدراما وصناعة السينما؟

 

تختلف الوسيلة بإختلاف الجمهور علي سبيل المثال لا الحصر نستطيع توصيل رسالة هادفة إلي الأطفال عن طريق الكرتون، وتوصيل رسالة هادفة إلي الشباب عن طريق الأفلام والمسلسلات، وتوصيل رسالة هادفة إلي الكبار بشكل عام عن طريق البرامج التليفزيونية المتخصصة

 

إختياري وسيلة الافلام والمسلسلات للشباب من أجل إستقبال رسالة إعلامية هادفة ليس معناه عدم القدرة علي فهم الهدف من الرسالة الاعلامية عن طريق البرامج التليفزيونية

 

ولكن أريد أن أقول بأن الشباب ليس لديهم القدرة علي إستماع عدد كبير من البرامج التليفزيونية والالتفاف حولها بعدد كبير من الساعات مثل غيرهم من الأكبر سنا

 

هل هناك تقصير من البرامج التليفزيونية لجذب ولفت إنتباه الشباب من أجل إيصال رسالة إعلامية هادفة إليه؟

 

 

يجب توجيه وتطوير البرامج إلي مواقع التواصل الإجتماعي《السوشيال ميديا》هناك منصات إعلامية هادفة و مستحدثة يتم عرضها من خلال السوشيال ميديا مثل 《نتفليكس》وأيضا 《شاهد 》هذه المنصات وغيرها تم إنشاؤها وتطويرها بحيث تواكب متطلبات العصر الحديث وذلك بهدف جذب الجمهور إليها

 

 

أسباب تفوق الإعلام الغربي عن الإعلام المصري؟

 

أري أن الإعلام الغربي يذهب إلي الإنتاج الإعلامي التجاري فقط ولا يهتم بإنتاج عمل إعلامي له قيمة بحيث يكون له دور قوي وفعال في التنمية ، عكس الإعلام المصري الذي له جزء كبير في التنمية وتوصيل الهدف المرجو منها في كل المجالات المختلفة ويسعي إلي تدعيم قيم المواطنة وحقوق الإنسان في المجتمع دون النظر إلي الدين أو اللغة أو الجنس عكس الإعلام الغربي تماما الذي يبحث عن المحتوي التجاري دون النظر إلي المحتوي الاعلامي المقدم إلي الجماهير

زر الذهاب إلى الأعلى