دعاء الحذيفي شخصية سعودية جديرة بالاهتمام

إخصائية نفسية على أعلى طراز وإعلامية ناجحة

خالد حمودة

 

تزخر المملكة العربية السعودية بشخصيات عديدة في مختلف المجالات، تُمثل فخراً ومثالاً يُحتذى به لكل أبناء الوطن، فعندما نتحدث عن الشخصية التي سنتناول محطات مهمة من حياتها اليوم، نجد أنفسنا أمام نموذج ثري من كافة الاتجاهات، فهي متميزة في مجال عملها بصورة رائعة جديرة بالدراسة، لها إطلالة مختلفة ونمط حياة متميز، ينعكس بصورة أو أخرى على شخصيتها المؤثرة على الكثير من متابعيها، والذين يرون نجاحها الباهر في مجال عملها، سبيلاً لهم ليقتدوا بسيدة أعمال ناجحة مثلها، تدعم المرأة بكافة السُّبل المتاحة، وشغوفة لتعلم كل ما هو جديد في مجال الطب النفسي، لتقدم نبراساً تفخر به كل امرأة تسعى أو تحلم لتكرار تجربتها الرائدة.

دورها في علاج الأطفال من الاضطرابات النفسية

الإخصائية النفسية دعاء الحذيفي، مثال حي للطاقة والمرونة من خلال التنقل بين العديد من البلدان، ومعارض الفن والرسم والموضة المختلفة، لترى كل تقدم في مجال عملها، لتضعه بين أيدِ من هم يعانون من أمراض أو اضطرابات نفسية، فهي تمتلك خبرة كبيرة في مجال الصحة النفسية، كونها من أوائل المهتمين بالبرامج التطويرية المهتمة بشخصية الإنسان في جميع مراحله المختلفة، بدءاً من كونه طفلاً ومراهقاً ثم بالغاً، وذلك من خلال مركزها المهتم بتحسين الصحة النفسية، والذي أصبح صرحاً كبيراً يتلقى الكثير من الإشادة منذ بدايته في عام 2007، حيث انه يعد أفضل مركز علاج نفسي في السعودية، ويتميز بسمعته الكبيرة التي يستمدها من مالكته نفسها، بما تحتويه دعاء الحذيفي، من شخصية لها طابع مختلف.
هذا وراعت، الإخصائية النفسية دعاء الحذيفي، من خلال عملها إكتشاف شخصية الطفل وتنمية ذكائه، اهتمت برسوماته وأفكاره الصغيرة، وتميزت بعلاجه، حيث أن لها الفضل بعد المولى -عز وجل- في علاج الآلاف من المرضى ذوي تأخر المهارات والاضطرابات النفسية والسلوكية، أثناء عملها مع الطلاب والطالبات، حيث يشهد كثير من أولياء الأمور بدورها في شفاء أبنائهم من الاضطرابات السلوكية وغيرها من الأمراض المتعلقة بالصحة النفسية، ولما لا وهي رائدة في مجال العلاج النفسي وتنمية الفكر للأطفال في المملكة، وخاصة في مدينة جدة.
سبق أن عملت أ.دعاء الحذيفي، في عدة مستشفيات حكومية، مثل الصحة النفسية ومستشفى الملك فهد والعيادات النفسية وكمعالجة وإخصائية نفسية في مستشفى الولادة والأطفال وغيرها، بالإضافة لعملها مع أطباء نفسيين لهم خبرات كبيرة في المجال الصحي، فضلاً عن خبرتها في مجال الموهبة من خلال تعاملها مع وزارة التربية، وكذلك اهتمامها بالبرامج الحديثة والاختبارات النفسية لتشخيص الإضطرابات، وهو ما يجعلها حريصة على حضور المؤتمرات العربية والعالمية المهتمة بذات المجال.

post

شخصية جذابة محبة للحياة


الإخصائية النفسية دعاء الحذيفي، شخصية مُحبة للحياة، لها طاقة غير طبيعية تجعلها تعمل بكل جد وحب، لمساعدة من يعانون من اضطرابات نفسية، تعكس شخصيتها من خلال الألوان التي تختارها، فضلاً على أنها تحب اللوحات المميزة ذات القيمة الكبيرة، فيما تفضل الدمج ما بين الحديث والقديم في اختيار ديكوراتها المفضلة، وتحرص على حضور معارض الفن والرسم، حيث تستخدم الرسم دائماً ليعبر الطفل أو المصاب باضطراب نفسي عما يشعر به، فهي مهتمة بإطلاق الفاعليات التي تجعل المجتمع بصفة عامة يشعر بقدرته على التعبير عن نفسه بشكل صادق.
كما أنها تتميز بشخصيتها العفوية التي تبهر دائماً العملاء المتعاونين معها بكل ما هو جديد في مجال عملها، فضلاً على أنها لا تدخر جهداً في إيجاد حلول لما تقابله من تحديات، بينما يُحسب لها أنها من الأوائل الذي اهتموا بعمل صرح متكامل من منشأة صحية لأكثر من 30 عيادة نفسية مُغطى بعدد من شركات التأمين، بالإضافة مع تعاقدات الشراكة مع شركات كبرى مثل أرامكو وشركة المياه والكهرباء.

دعاء الحذيفي وإطلالتها الإعلامية المتميزة

الإخصائية النفسية دعاء الحذيفي، نجحت أيضا كإعلامية جذابة تمتعك بحديثها وتقدم لك النصائح بطرق بسيطة ولكنها علمية ومتقنة من خلال برامجها المتميزة مثل “سوبر دعاء”، وذلك مثلاً من خلال تصحيح بيئة الطفل وتدريب أسرته على استيعاب مشاكله، وفهم المصاعب التي يوجهها، وهو ما قد يساعده على تخطيها، ليكون لذلك أثراً كبيراً في علاج الأطفال الصغار والبالغين نفسياً، فضلاً عن تقديمها العديد من النصائح لتحسين سلوك الأفراد من خلال التعامل مثلاً مع وسائل التواصل الاجتماعي مع عدم إدمان تلك الصفحات للأطفال والبالغين، داعيةً الآباء والأمهات للتقرب إلى أطفالهم ومصاحبتهم واللعب معهم لتحسين حالتهم المزاجية ومنع حدوث أي اضطرابات.
فيما أوضحت أ.دعاء الحذيفي، خلال أحد لقاءاتها بالبرامج التليفزيونية، أن بعض الأشخاص الذين تقل رواتبهم عن 5 آلاف ريال، قد يتعرضون للاكتئاب، مضيفةً أنه لا مجال لهم للترفيه، مع عدم وجود سُبل للقضاء على هذا الاكتئاب، مؤكدة أن الراحة المادية ترتبط بارتفاع نسبة القلق والاكتئاب في بعض الأحيان، بينما رأت أن السبب في كون كبار السن أكثر عرضة للاكتئاب، هو شعورهم بالوحدة، مطالبةً بتواجد أبنائهم حولهم لتقليل تلك الأعراض، وعن أيهما أكثر عُرضة للاكتئاب المرأة أم الرجل، أكدت أ.دعاء الحذيفي، أن المرأة تنظر للأمور بعاطفية أكثر ومشاعرها أكثر حساسية من الرجل، لذا فهي الأكثر عرضة للاكتئاب.

جوائز متنوعة

يُذكر أن الإخصائية النفسية دعاء الحذيفي، حصلت على العديد من الجوائز التي جعلتها مدربة معتمدة في مجال العلاج النفسي، فضلاً عن حصولها على تصنيف هيئة التخصصات الطبية، كإخصائي نفسي إكلينيكي، فضلاً عن كونها المديرة الطبية لمركز تنمية الفكر للأطفال بجدة.

زر الذهاب إلى الأعلى