قومى المرأة يشيد بتمثال أبو العربي والمرأة المصرية بثاني سمبوزيوم ببورسعيد

مرفت العربى عبد العظيم
قومى المرأة يشيد بتمثال أبو العربي والمرأة المصرية بثاني سمبوزيوم ببورسعيد للنحت
الفنان التشكيلى حسام حسين : تمثال المراة مفتاح الحياة فكرته مستوحاه من عروس الصعيد “ميرت آمون

اشادت الاستاذة نجلاء ادوار مقررة المجلس القومى للمراة بفرع بورسعيد بالاعمال الفنية التى تمت من خلال سمبوزيوم بورسعيد الثانى للنحت التابع لهيئة قصور الثقافة ، حيث ظهرت ابداعات الفنانين بتجسيد تماثيل للمراة المصرية بصور مختلفة و معبرة عن دورها فى المجتمع المصرى مثل تمثال “المراة مفتاح الحياة” و تمثال “جناح امرأة ”

كما تم تجسيد تمثال “ابو العربى” من وحى الجو البورسعيدى و الميول البورسعيدية لهذه الشخصية و تم عمل التمثال من الخردة من “اعادة تدوير الخردة ”
تمثال المرأة مفتاح الحياة
يقول الفنان التشكيلى حسام حسين عن تمثال المرأة المصرية الذى قام بصنعه فى سمبوزيوم بورسعيد للنحت بأن المراة المصرية هى رمز الرخاء و النماء بل هى رمزا ل “مصر” و لذا استلهمت فكرتى فى التعبير عنها من الفن المصرى القديم “الفرعونى ” و كان الحافز لى عندما رأيت تمثال عروس الصعيد “ميرت آمون” و حاولت ان اقوم بتغيير شكل ميرت آمون بصورة حديثة مع اضافة الحركة و خام الحديد كمادة لصنع التمثال فجعلت قدمها اليسرى تتقدم عن القدم اليمنى ،و تمسك بيدها اليسرى رمزا من رموز الدولة المصرية القديمة

“مفتاح الحياة” و اليد اليمنى بوضع فرعونى كان قدسى للملوك و هو وضع اليد على الصدر و تمسك زهرة اقرب ما يكون من زهرة اللوتس و هناك انحناء بسيط فى الرأس يدل على عظمة و شموخ المراة المصرية العمل يدعوا الى التفاءل و امل بمستقبل افضل بعزة المراة فى شموخها و مساهمتها فى المجتمع
تمثال جناح امرأة
و اضاف طه نصر دكتور بكلية الفنون الجميلة جامعة الاسكندرية بان التمثال يتحدث عن المرأة بوجه عام و صمودها فى مواجهة التحديات و الصعوبات حيث قمت بدمج قدميها للدلالة على مدى “التجزر” الموجود بالارض و الثبات و عبرت عن يديها بجناح واحد كبير من خلفها اما الجسد فهو مصنوع من حديد و الرأس بشكل هندسى على هيئة مكعب رمز للحكمة و الوضوح و الصراحة و التضاد بين الشكل الهمدسى و العضوى يعطى وضوح للرؤية و يؤكد التميز فى التصميم
تمثال ابو العربى

يقول الفنان التشكيلى عماد شيحة ان فكرة تمثال “ابو العربى “مستوحاه من الشخصيات البورسعيدية المشهورة على المستوى العام و المحببة لدى الشعب البورسعيدى و انه التمثال البورسعيدى الوحيد الذى تم تنفيذه من “الخردة” 100 % حيث صتعت جميع محتويات جسده من “اعادة تدوير ” عكس بعض الفنين الذين استخدموا خامة الحديد فى تجسيد اعمالهم حيث تم استعمال الخامة المهملة التى انعدمت صلاحيتها و اضاف شيحة اردت ان اقوم بتوصيل رسالة لمن يشاهد التمثال من جميع فئات المجتمع ليعيد تفكيره و رؤيته امام الشىء المعدوم و تغيير النظرة السلبية الى ايجابية و الاستفادة من اى شىء مهمل و اننا نستطيع ان نجمل الماكن من نفس الشىء المهمل فيها .