حوار خاص ل جريدة نبض الوطن.. مع الشاعر والكاتب الروائي ” محمد رمضان الخميسي “

خالد حمودة

 

أنا الذي كنت أدخر كل كلمة نابعة من قلبي لأُلقيها في جوفكِ رغم عطشي لكلمة منكِ ، لن ألومكِ ولن أعاتبكِ فقط سأكتم وجعي حتى لا يُصدر صوتًا يُزعجك أو يُعكر صفو يومكِ ، وسأترككِ للأيام كي تُخبرك من أنا ، فهي كما أخبرتك قبل ذلك أنني أناني واحمق ستخبرك عن صدق مشاعري نحوك ، فإن الايام أصدق إجابة لكل الأسئلة.

بهذة الكلمات أراد الشاعر والكاتب الروائي محمد رمضان الخميسي أن يبدء بها روايته الجديدة ” وظن أنه الفراق ”

 

post

*ممكن تعرفنا بنفسك ؟

طبعاً لي عظيم الشرف بأن يُخط إسمي في جريدة ك نبض الوطن
انا محمد رمضان الخميسي ، أعمل في مجال الستائر والديكور الداخلي ، تعليمي متوسط بحكم انني لم اكمل تعليمي في سياحه وفنادق .. احببت القراءه منذ صغيري بدايةً من قراءة القرآن الكريم وقصص الانبياء والصحابه و قراءة القصص القصيره إلى أن وصل بيَّ الحال ودفعني الفضول وحب المعرفه للتوغل داخل الكتب للتطلع لما يدور خلف تلك الغلفه والعناوين واكتساب الخبره وتنمية الحصيلة اللغويه في ذاكرتي .

*متي بدء الشغف بداخلك ينمو للقراءة ؟؟

بدء حبي وانغماسي أكثر في القراءة في العام من 2008 الي 2010 وتلك الفتره كنت فيها أقضي الخدمه العسكريه في سلاح المهندسين ، كانت فرصه بالنسبه الي لاقتناء المزيد من الكتب والروايات والاطلاع عليها ، منها كتب التراث الاسلامي والادب الروسي والغوص في فن العروض ومعرفة البحور الشعريه بكافة انواعها ، ومن هنا أحببت الكتابه وتدوين ما يطرق باب افكاري ويسكن خاطري من مشاعر ..

*كيف كانت بدايتك في الكتابة ؟

في البداية فضلت أن أدون على الصفحات حتى تُخلد الى بعد مماتي ، اخترت ان تكون حروفي وكلماتي غير خارجه أو ساذجه أو سلبيه ، لانها ستكون من بعدي إرث وانا لا أتحمل مسؤولية ان تكون عاتق عليَّ لا طاقة لي على تحمله ، وانما اخترت ان تخاطب من لم يستطيع التعبير عن ذاته وعن شيء يسكن خاطره فسخرت قلمي للكتابه عن امور تلامس واقعنا وايضا عن مشاعر أحياها وألمسها ومن هنا انتابني فكرة ان أكتب في الشعر الحر
فاستمعت لكثير من المدارس القديمه والحديثه من رواد الحرف وصناع الكلمه

*ما هي أول اعمالك في الكتابة والشعر وما هي قصتها ؟؟

حينما قررت ان أخط أول قصيده لي ، كانت قصيدة غزليه بعنوان ملامحها ملائكيه ، وهذه القصيده كانت أول اهداء لأول انسانه بين البشر أسميتها حبيبتي

*وماذا بعد قصيدتك الأولي .. كيف أكملت الطريق ؟

بعد قصيدتي الأولي توالت الافكار حتى اصبحت ادون كل فكره تراودني على السطور لتكون مخلده كما اسلفت في بداية كلامي ، وشرعت في كتابة القصة القصيره بالاشتراك في عدة مجلات الكترونيه وثقت كلماتي بشكل يليق بي ك مبتديء وأعطتني الفرصه هذه المجلات ان استمر دون ملل ، وبتشجيع كثير من الزملاء الكُتاب والادباء شرعت في ولادة أول روايه لي من رحم قلمي وهي ” وظن انه الفراق ”

*روايتك الأولي ” وظن انه الفراق ” هل يمكن أن تتحدث عنها باستفاضة ؟

رواية ” وظن انه الفراق ” هي الرواية الأولي الذي اقدمها للجمهور اتحدث فيها بشكل درامي عن الحياة ومشاكلها العصريه واحاكي بداخلها جزء من حياة الكثير ك الطلاق والتخلي وعقوق الوالدين والوفاء والتمسك بالامل والندم على بعض القرارت التي نأخذها دون تفكير مسبق واترك في نهايتها وصيه لكل بنت وابن تحسهم على الاستمرار في التعليم واكتساب الخبرات وان نكون اصحاب رساله قبل ان نكون ارباب بيوت ، وبتوفيق من الله نالت على تقييم من الكتاب والمراجعين بنسبة 75 ٪ وهذا كان دافعًا لي للاستمرار وانتهيت منها بحمد الله

*متي سوف يتم عرض رواية ” وظن انه الفراق ” وتكون متاحة للجمهور ؟

سيتم عرضها باذن الله بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 ضمن إصدارات عين حورس للنشر والترجمة ، والأسواق والمعارض الدولية أيضا

هل هناك أعمال أخري تقوم بالتجهيز لها في الفترة القادمة ؟
هناك عمل اخر بعنوان “حيَّه ترتدي ثوب الحمل” سوف يتم عرضة قريبا باذن الله

زر الذهاب إلى الأعلى