التربيه واثرها علي الامن القومي ندوه في حزب حماه وطن بالاسكندرية 

ريم الرحماني 

اطلق حزب حماة وطن بالاسكندرية تحت رعاية السيد اللواء/ طارق بركات رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا والسيد الأستاذ/ محمد مجاهد أمين عام حزب حماة الوطن بالإسكندرية ندوه بعنوان التربية واثرها علي الامن القومي .

ودشن اللواء/ ممدوح النمر أمين أمانة الشئون السياسية بالاسكندرية اللقاء بمقر الحزب قائلاً بأنه فى ظل التحديات التي أصبحت تواجه المجتمع المصري من زعزعة لمفاهيم الأمن القومي وكذا السلوكيات الدخيلة على أفراده يأتي هذا اللقاء إيماناً من حزب حماة الوطن بضرورة استعادة الهوية الوطنية المصرية الخالصة لا سيما في ظل تطلعات الجمهورية الجديدة.

فيما ناقشت الدكتورة/ أماني أحمد جاد “استشاري تربوي وأسري” ضيف اللقاء متحدثةً عن مفهومي التربية وكذا الأمن القومي، كما استفاضت في توضيح العلاقة الحثيثة بين التربية وأثرها على الامن القومي، مروراً بتعريف محددات وأنواع دوائر الأمن القومي، وصولاً إلى جملة التساؤلات والاستفسارات وحالة النقاش المتبادل بينها وبين الحضور. .

‎واجابت الدكتورة امانى جاد على ان التربية تقوم على بناء الانسان وترسيخ القيم والاخلاقيات السليمه التى تربط الافراد بعضها البعض ومنها المجتمع ككل .

‎وبما ان الانسان هو محور التربيه لابد من اشباع حاجاته النفسيه واول هذه الاحتياجات هى الشعور بالامان فبدون امان لا يهنأ الانسان ويفقد احساسه بالمتعة حتى رغبته فى الاكل والشرب .

‎وعليه فلابد من تحقيق الامن

‎ والامن القومي وهو الذي يقوم على تامين الدولة من الداخل والخارج .

‎وتتعدد مجالات الامن القومى وهى الاقتصادى ،الاجتماعى ، ،السياسي ،العسكرى وجميعهما مترابط فى نسق واحد وهى مجموعه القيم الاخلاق التى تنظم كل المجالات وبالتالى المجتمع ككل والافراد ، فلا يمكن ان نذكر تقدم اى مجتمع بدون وجود ضوابط سلوكيه واخلاقيه فى كافه المجالات وهنا يبرز اهميه التربيه ودور المؤسسات المختلفه فى الدوله للنهوض بالتربيه ووضع البرامج المنوطه لها ، بشكل واضح وسليم للنهوض وتثبيت الاخلاقيات السليمه والتمسك بتقاليد المجتمع والحفاظ على اعرافه.

‎واخيرا فان الامن القومى هو مسؤليه جميع اطراف المجتمع وليس الدوله فقط.

وحضر الندوه لفيف من رؤساء الأمانات المختلفة والاعضاء بحزب حماه وطن واشاد الحضور باهميه الندوه وخاصه في ظل التحديات التي تواجه مجتمعنافي الوقت الحالي.