وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية.. يشهد ندوة علمية كبرى بعنوان “التكافل الاجتماعي ودورة فى التكافل المجتمعى” بمسجد احمد يحي

حماده مبارك
تنفيذا لتوجيهات أ.د أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف ، شهد الدكتور نجاح عبد الرحمن راجح وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، انعقاد الندوة العلمية الكبري بعنوان (التأمين الاجتماعي ودوره في التكافل المجتمعي) بمسجد أحمد يحي باشا بزيزينيا،
بحضور كل من :-
الشيخ وسام على كاسب مدير المتابعة،
الشيخ حاتم أبو بكر سالم مدير إدارة أوقاف شرق،
الأستاذ محمد مرسي ابوالعباس مدير منطقة تأمينات شرق الإسكندرية،
الاستاذ محمود عبد الله منطقة السيوف للتأمين والمعاشات،
الشيخ محمد بشير هنيدي قارئًا،
في ضيافة الشيخ محمد صابر عبدالغفار إمام وخطيب المسجد.
وفي كلمته وجه وكيل الوزارة الشكر لمعالي أ.د أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، كما وجه الشكر للحضور جميعًا مؤكدًا أن نظام التأمين الاجتماعي يعمل على توفير دخل ثابت للإنسان وذويه بعد أن يقطع دخله بسبب عجز او مرض، أو شيخوخة، أو بعد وفاته،
ونظام التأمين الاجتماعي ليس بغريب عن الإسلام، بل هو من تعاليم الإسلام،
والمجتمع الإسلامي يقوم على اتقان العمل، لا يقوم على أكتاف الكسالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكمْ عملًا أنْ يُتقِنَهُ) وقد يطرأ عليه بعض الظروف تمنعه عن العمل ويحتاج إلى دخل ثابت فكان نظام التأمين الاجتماعي،
وأول من سن هذا النظام هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم حينما يقول صلى الله عليه وسلم “أنا أولى بكلِّ مسلمٍ من نفسِه من ترك مالًا فلورثته ومن ترك دينًا أو ضياعًا أي أسرةً : أولادًا صغارًا فإليّ وعليّ”.
وعلى هذا المنهج صار أصحابه من بعده ويذكر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مر بباب قوم وعليه سائل يسأل، شيخ كبير، ضرير البصر! فضرب عمر عضده من خلفه، وقال: من أي أهل الكتاب أنت؟ قال: يهودي.
قال: فما ألجأك إلى ما أرى؟ قال: أسأل الجزية والحاجة والسن. قال راوي الخبر: فأخذ عمر بيده، وذهب به إلى منزله، فرضـخ له بشـيء من المنزل، ثم أرسل إلى خازن بيت المال، فقال: انظر هـذا وضرباءه (أمثـاله)، فـو الله ما أنصفناه أن أكلنا شبيبته ثم نخذله عند الهرم.





