رضا عبد الواجد أمين: وفرنا للطالب تطبيق الكتاب الإلكتروني ومجلة هي الأولي في مجال البحث العلمي 

 

منة سامي..محمد طه

 

الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر الشريف أحد أهم مطوري الإعلام الرقمي في الوطن العربي وكيل كلية الإعلام سابقا وعميدها حاليا ورئيس تحرير مجلة البحوث الإعلامية وأستاذ الصحافة والنشر بكلية الإعلام جامعة الأزهر

 

post

حصل علي كلية الصحافة والاعلام من جامعة الأزهر كلية اللغة العربية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف وكذلك الماجستير بتقدير ممتاز

 

أصبح عميدا لكلية الإعلام جامعة الأزهر بالإضافة لكونه مراجع خارجي لبرامج ومؤسسات التعليم العالي في الهيئة القومية لضمان جودة التعليم في مصر ومدرب معتمد للجودة أيضا وعضو فريق الدعم الفني بمركز ضمان الجودة بجامعة الأزهر

 

عمل مدير تحرير مجلة الدراسات الإعلامية والإجتماعية 《jmsssR》 بماليزيا ومنسق برنامج ماجستير الإعلام والعلاقات العامة بالجامعة الأهلية بمملكة البحرين ثم عميد شؤون الطلبة أيضا ثم رئيس قسم العلاقات العامة بكلية الآداب جامعة المملكة ، مملكة البحرين

 

 

 

وقد أجري موقع رؤية وطن حوارا صحفيا كان نصه كالآتي

 

 

ماهي الخطة العلمية لتطوير كلية الإعلام جامعة الأزهر؟

 

منذ توليت منصب عميدا لكلية الإعلام عملت ومعي أساتذة الكلية علي تطوير الكلية علي مسارات ثلاث المسار الأول مرتبط بالتعليم والتعلم بوضع خطة جديدة قائمة علي تأهيل الطلاب علي المجال العملي والحياة المهنية المحترفة وبناء علي ذلك تم وضع العديد من المواد المتعلقة بصناعة المحتوي السوشيال ميديا والإعلام الجديد حتي تكون دراسة الطلاب متوافقة مع سوق العمل لكي نصنع طلاب وخريجين قادرين علي فهم العمل الميداني بشكل يجعله قادر علي مواكبة سوق العمل

 

 

هل التحول الرقمي يقلل من المهنية في المجال الإعلامي؟

 

التحول الرقمي معناه ميكنة العمل وإدخال الحاسب الآلي في كل عمليات إتخاذ القرار كما أنها توفر الوقت والجهد وتعمل علي تطوير العمل الإداري في الكلية مثل ما يتعلق بشؤون الطلاب في الكلية أو ما يتعلق بأعمال الإمتحانات والكنترول والجداول الدراسية كل هذه الأمور داخلة في صلب التحول الرقمي

 

والأمر الأخر قامت جامعة الأزهر بعمل( موبيل أبليكشن )تحت مسمي الكتاب الإلكتروني يتم فيه وضع كل الكتب الالكترونية علي هذا التطبيق تسهيلا علي الطلاب

 

 

المحور الثاني أو المسار الثاني هو موضوع البحث العلمي لأن الجامعة عبارة عن ثلاث أضلاع رئيسية هم التعليم والتعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع بالنسبة للبحث العلمي هناك خطة علمية وخطة بحثية للكلية تسير عليها من خلال توجيه الباحثين إلي إنتقاء موضوعات محددة وإختيارها لعمل دراسات علمية سواء في مرحلة الماجستير أو تحضير الدكتوراة

 

ولدينا مجلة مصنفة من المجلس الأعلي للجامعات بكونها مصنفة التصنيف الأول في الجامعات المعنية بقطاع الإعلام في مصر وهي مجلة البحوث الإعلامية ونعمل علي تطويرها وتطوير أيضا الهيئة الإستشارية بها وتم إدخال وإضافة العديد من أساتذة الإعلام في كل الجامعات العربية

يقومون بالإشراف علي المجلة العلمية التي تقوم بنشر البحوث العلمية

 

أما فيما يتعلق بالمحور الثالث وهو خدمة المجتمع فنحن نسخر جهود وإمكانات كلية الإعلام جامعة الأزهر لخدمة المجتمع والأمثلة على ذلك كثيرة منها تعمل الكلية علي تنظيم مؤتمرا دوليا كبير كل عام يشاركون فيه باحثين ومفكرين وإعلاميين من كل الدول العربية وغير العربية أيضا نختار كل عام قضية مجتمعية هامة تهم المجتمع ونجعلها محورا علميا ومناقشات يتم طرحها خلال المؤتمر أمثلة ذلك

 

المؤتمر الذي أقيم في العام الماضي كان عن دور وسائل الإعلام في التوعية بالمبادرات العربية التي تهدف إلي رفع مستوي المعيشي والثقافي والعلمي للمواطنين وذلك يخدم علي فكرة أن الدولة المصرية في ظل عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والجمهورية الجديدة أطلقت العديد من المبادرات علي رأسها مبادرة حياة كريمة وكثير من المبادرات التي تكن لها الميزانيات كبيرة التكلفة فعقد المؤتمر بشأن كيف يدعم المجتمع ووسائل الإعلام هذه المبادرات والعمل علي إنجاحها ومساندتها

 

كما تكلمنا في العام الذي قبله وتحدثنا عن دور وسائل الإعلام في تحقيق الأخوة الإنسانية والسلم المجتمعي إنطلاقا من الدعوة الكريمة التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور: 《 أحمدالطيب》 مع البابا فرنسيس حينما قام بالتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التي تهدف إلي محاولة إرساء أسس السلام والسلم المجتمعي في كل دول العالم

 

 

وهناك تفاصيل كثيرة حول الثلاث محاور مثل محور التعليم والتعلم نهتم بشكل كبير جدا في تقديم الدورات والورش اليومية للطلاب عن موضوعات مختلفة مثل البريمير وبرامج الفوتشوب خاصة في قسم الإذاعة والتلفزيون ويتم إستقطاب وإستدعاء عدد من الممارسين للمهنة في سوق العمل الخاص بمجال الإعلام من أجل تدريب وتنمية مهارات الطلاب كي نقلل الفجوة بين الدراسة النظرية والعمل التطبيقي علي أرض الواقع

 

 

كان هناك إشتراك لكلية الإعلام جامعة الأزهر في مسابقة كويكب مصر بتعاون مع وكالة الفضاء المصرية والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة. ما الأهداف المراد تحقيقها من هذه المسابقة؟

 

 

طلاب كلية الإعلام جامعة الأزهر حصلوا في هذه المسابقة علي مراكز متقدمة حيث تقدمت كلية الإعلام جامعة الأزهر بمشروعين إثنين مشروع خاص بقسم العلاقات العامة ومشروع خاص بقسم الإذاعة والتليفزيون وقسم الصحافة ووضع لهم شهادات تقدير بمناسبة فوز كلية الإعلام جامعة الأزهر بهذين المشروعين في مسابقة مشروع كويكب مصر حيث شاركت كلية الإعلام جامعة الأزهر بفيلم تسجيلي عنوانه الصمود قام بصنعه طلاب قسم العلاقات العامة وقسم الصحافة والإذاعة والتلفزيون قاموا بصنع مشروع آخر إسمه بين النجوم

 

 

هل تضع كلية الإعلام جامعة الأزهر إختبارات قدرات لإلحاق الطلاب بها بعد حصولهم علي الثانوية الأزهرية؟

 

 

 

في الخطة الجديدة التي نعكف علي الإنتهاء منها الآن ونعمل علي إتخاذ الإجراءات من أجل تطببقها سنضع معايير القبول في كلية الإعلام جامعة الأزهر للطلاب الحاصلين على الثانوية الأزهرية فهناك إختبار قدرات لقياس مدي مناسبة الطالب لدراسة الإعلام بفروعه وأقسامه المختلفة وذلك بدء من العام القادم سيتم تفعيل وضع إختبار قدرات لقياس مدي مناسبة الطالب لدراسة الإعلام بفروعه وأقسامه المختلفة

 

 

إختيار القبول عبارة عن قياس مجموعة من المهارات منها الثقافة العامة والإلقاء أمام الكاميرا والكتابة الجيدة وتعلم البرامج المرتبطة بمجال الإعلام لمعرفة مدي إستعداد الطالب لدراسة الإعلام

 

 

هل هناك تصارع بين الإعلام الجديد والإعلام التقليدي؟

 

هذه قضية جدلية هل وسائل الإعلام الجديد قادرة علي القضاء علي وسائل الإعلام القديم لا شك أن الصحافة الورقية أحد فروع الإعلام القديم تعرضت لهزة عنيفة وكثير من الصحف توقفت عن الإصدار الورقي علي سبيل المثال لا الحصر توقف الأهرام المسائي وغيرها من الصحف الورقية عن الإصدار الورقي تحت وطأة الإرتفاع الكبير في تكلفة إنتاج الصحف الورقية وأصبح هناك بديل يصل من خلاله إلي الجماهير المعلومات بتكلفة أقل وهو البديل الإلكتروني ولكن مازال الإعلام التقليدي موجود وبقوة من خلال القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية وغيرها ونذكر أيضا أن الإعلام التقليدي يتجه ذاتيا إلي الإعلام الرقمي

 

 

وهناك مصطلح الإعلام التاكملي بمعني لا يوجد وسيلة إعلامية تكتفي بوسيط واحد فهناك الصحف الكبري في مصر لديها إستديوهات تلفزيونية ومواقع إلكترونية وصحف علي مواقع التواصل الإجتماعي والمحطات الإذاعية أيضا

 

 

رأي حضرتك في الإعلام المصري وما به من أوضاع مختلفة علي الساحة وظهور بعض من لا يقدر ميثاق الشرف الإعلامي ؟

 

القانون ينظم المجال الإعلامي بكافة أنواعه ،والمشكلة هنا لم تكن في مدي تطبيق ميثاق الشرف الاعلامي من خلال القانون لكن تمكن المشكلة من خلال سلوكيات بعض الإعلاميين ،وعلينا النظر أيضا من كل الزوايا .الإعلام المصري به نقاط كثيرة متميزة وهو أحد مصادر القوة الناعمة للدولة المصرية أيضا

مثل الصحف والقنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية لها نسبة قبول كثيرة عند الكثيرين بل أنا عملت خارج مصر في دول الخليج العربي هناك الكثير من وسائل الإعلام العربي المتنوع يعملون به صحافيين وإعلاميين مصريين وأما عن بعض المهنيين في مجال الإعلام الذين ليس لديهم مصداقية فهي فئة قليلة جدا ولا تمثل كل الإعلام مثلها مثل أي مهنة أخري يوجد بها بعض من العيوب والكثير من المميزات فلا يمكن أن نعمم الأحكام فالوسط الإعلامي في مصر لها الكثير من المميزات وأيضا السلبيات فنحن لا نمجد فقط ولا ننتقد فقط ولكن نعرض الأمر من جميع زواياه

 

 

هل إندراج مصطلح السوشيال ميديا تحت مسمي ميثاق الشرف الاعلامي كان سببا في عدم الإلتزام بشكل واضح بقوانين ميثاق الشرف الإعلامي؟

 

 

نحن الآن نعيش في عصر الإعلام الجديد والإعلام الرقمي فكل من يريد أن يقدم مضمونا مفيدا فليقدمه أما عن ظاهرة تقديم مضمون غير مفيد للمجتمع مثل تقديم مضمون فيديو الكابلز مثل الزوج والزوجة وبالمناسبة هي موجودة في كل العالم وليست في مصر فقط ولكن نحن بحكم كوننا مجتمع شرقي إسلامي فهناك مضمون لا يتفق معنا ومع تعاليم ديننا وهذا غير مقبول شكلا ومضمونا بتقديم محتوي مخالف لنا بكوننا مجتمع شرقي إسلامي عربي

 

 

رد حضرتك علي ما تردد علي السوشيال ميديا عن تعيين العشرين الأوائل من كل كلية في جامعة الأزهر؟

 

 

الحقيقة خريج كلية الإعلام من وجه نظري عليه ألا ينتظر وظيفة حكومية وذلك لأن سوق العمل في مجال الإعلام مفتوح وتوجد فيه العديد من الفرص الوظيفية المهمة في مجال الإعلام فكثير من المؤسسات الصحفية تحتاج إلى المصور الصحفي والكاتب الصحفي وأيضا ممن يجيدوا البرامج المستخدمة في وسائل الإعلام من مونتاج وفوتوشوب وغيرها من البرامج الهامة في سوق العمل الإعلامي وأيضا هناك مؤسسات كبيرة تحتاج إلي مسوقين لها فمجال العمل الإعلامي مفتوح للجميع

 

 

وليست من وظائف الكلية التعيين وإنما نحرص علي أن يتلحق طلاب الكلية وخريجيها بسوق العمل بها، وأري من وجه نظري أن العمل الخاص أفضل من العمل الرسمي في الجامعات

 

 

وكان هناك حصر فقط العشرين الأوائل من كل كلية في جامعة الأزهر بحيث إذا توفرت فرص عمل حكومية خاصة وأن الوظائف الحكومية مسألة تقوم بها الدولة وذلك علي حسب الإحتياجات بالجهاز الإدارى في الدولة

زر الذهاب إلى الأعلى