مغترب يضع نفسه في مأزق ويطالب بالحل

ساراتو محمد.

 

شاب مغترب كان يعيش في استقرار. ولكنه جلب لنفسه المتاعب التي لا يقدر على حلها. بتعدد الزوجات وتحمل مسؤوليات لم تكن في استطاعته. ولأنه تجاهل حسابات القرارات المصيرية. والتمسك بكل شيء في آن واحد. لجأ لعرض مشكلته للعامة لمساعدته في حلها.

 

كان الشاب يعيش في الخارج مع زوجته وأبناءه. وفي يوم ما قرر أن ينهي العمل بالخارج ويستقر بمصر. وبالفعل أسس مشروع خاص به. وتزوج من أخرى. وبعد حوالي ثلاث سنوات. قرر أن يعود مرة أخرى يعمل بالخارج.

post

سافر هو والزوجة الأولى وأبنائهم. وظلت الزوجة الثانية في مصر مع أبنائها. حيث أنه متزوج من مطلقة لديها أبناء. وبالرغم من أنه كان يريدها أن تسافر معه وتترك الأبناء مع والدتها. إلا أنها رفضت وفضلت البقاء معهم. أرسل الشاب حكايته إلى أحد مواقع التواصل، يطلب من المتابعين أن يساعدوه في الحل. لأنه لا يرتاح والزوجة الثانية بعيد عنه. وأنه يقدي ثلاث ساعات يومياً بالشارع أثناء تحدثه معها بالسر. والجو بارد! وهو لا يستطيع أن يتحمل ذلك. ويشعر بأنه يظلمها لأنه يعيش بعيد عنها. وهل ينصحوه بأنه يرسل الزوجة الأولى والأبناء يعيشوا بمصر كمساواة بالزوجة الثانية؟

وبالرغم من أنه هو الذي قرر أن يستقر بمصر. و يؤسس مشروع. إلا أنه تزوج من أخرى لديها أبناء. يقوم بالإنفاق عليهم، حيث إن والدهم قاطع العلاقة بهم تماماً. وزادت أعباءه. واضطر إلى أن يغترب مرة أخرى.

والأسئلة التي تطرح نفسها. هل أنت مشكلتك في الجو البارد الذي لم تستطيع تحمله يومياً؟ أم أنك لا تقدر أن ترتاح والزوجة الثانية بعيدك عنك؟ أم تريد أن تساوي الزوجة الأولى بالثانية في المعيشة؟ ولماذا تزوجت بأخرى وأنت تحتفظ بالأولى. وتحتفظ بالثانية بالرغم من ظروفها الخاصة؟ حقيقي الحل لديك أنت!

زر الذهاب إلى الأعلى