” التوعية بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج ” في ندوة لإعلام بورسعيد

 

 

علاء حمدي

 

،عقد مركز إعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة بالتعاون مع المعهد الفني للسياحة و الفنادق بالكلية التكنولوجية تحت عنوان « الفحص الطبى قبل الزواج» ضمن فعاليات الحملة الإعلامية « سعادتك و صحتك في تنظيم أسرتك » التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات

post

 

وذلك في إطار وقاية المقبلين على الزواج من الأمراض الوراثية والمعدية التى تهدد الحياة الزوجية بالفشل و للحد من ظهور الكثير من الأمراض فى الأجيال الجديدة

 

استضاف المركز فيها الدكتورة جهاد أبو المعاطي وكيل كلية التمريض بجامعة بورسعيد بحضور الدكتورة اعتماد سليمان عميد المعهد الفني للسياحة و الفنادق و الأستاذ عصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد و الأستاذة نيفين بصله مسئول الاعلام السكاني بالمركز و لفيف من طلاب المعهد .

 

و في بداية الندوة أكد الأستاذ عصام و الدكتورة اعتماد على إن اللقاء يأتي ضمن أنشطة توعية الشباب بخطورة المشكلة السكانية في مصر وتداعياتها السلبية على كافة أفراد المجتمع وأهمية التوعية بقضايا تنظيم الأسرة لأن الحياة الصحية السليمة هي الأساس في بناء المجتمعات المتقدمة .

 

وتحدثت الدكتورة جهاد عن أهمية المشورة الطبية قبل الزواج لأنها توفر على الأسرة والمجتمع الكثير من المشكلات و ضرورة إجراء مجموعة فحوصات للزوجين قبل الزواج للتأكد من عدم وجود مشكلات أو أمراض وراثية بأحدهما لأن هناك الكثير من الأشخاص لم يقوموا بإجراء تلك الفحوصات ونتج عن ذلك الكثير من الأمور الصحية السلبية عليهم وعلى أطفالهم و أدى إلى المعاناه الطويلة التي عاشوا فيها ، لهذا لابد من توخي الحذر وإجراء تلك الفحوصات قبل الزواج .

 

وأشارت إلى أن الفحص الطبي قبل الزواج قد يؤدي لاكتشاف وجود مشكلة صحية قد تنتقل بين الزوجين أو تنتقل لأطفالهما في المستقبل كما أن زواج الأقارب يحتاج للكثير من الفحص الدقيق لأنه ينتج عنه الكثير من المشكلات الوراثية و قد يتسبب في انجاب أطفال معاقين وأنه من الضروري العلم بالأمراض الوراثية المحتملة لدى الزوجين قبل الزواج حتي تكون لهما الحرية في اتخاذ القرار بالإنجاب من عدمه أو حتى عدم اتمام الزواج .

 

وأكدت دكتورة جهاد على أن الفحص الطبي قبل الزواج يوضح التاريخ المرضي والوراثي للطرفين و يكشف أيضاً عن الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط والأنيميا التي تحتاج رعاية خاصة أثناء الحمل والولادة و أيضاً تحديد عامل (ريساس) لتحضير حقنة (HR) لتؤخذ أول 72 ساعة بعد الولادة في حالات معينة .

 

هذا و قد خرجت الندوة بعدة توصيات أهمها ضرورة إجراء الفحوصات الطبية للرجل والمرأة المقبلين على الزواج بشكل جدي و حقيقي لكي يعرف كلاهما نتائج تلك الفحوصات قبل اتمام الزواج بالإضافة لضرورة عقد المزيد من الأنشطة الإعلامية لنشر الوعي بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج لتكوين أسرة سعيدة وإنجاب أبناء أصحاء.

زر الذهاب إلى الأعلى