كم قرنا يلزملنا
بقلم. د.علاوي لفتة علوان
كم قرنا يلزملنا
لنبلغ
شرف الماء
أو نكون اقرب للشرفاء
في
بلد عج به السفاح والفساد
والنكاح
وكثر الأسماء
وأيضا
فساد الهواء
وكم نحتاج من جذور الأفعال
ومصادر المقال
لنفضح
مسارح الفنطزة المعيبة
ونلجلم
جرامقة الغيبة
وزعماء
الادعاء…
كم عقدا يلزمنا من الشعر… ؟
لنغسل عار الاسماء
وتعود
دورة الحياة
للخلف
ونرقد في سلام
دون
ضوضاء.
كم اخاف من الثوار
ان
الكلمات حبلى ..؟
ربما
تلد رصاصة في منتصف
الجبهة
او سكينا ظال
في
مكان ما..
كم… ؟
اخاف من ربيع الشهداء
وتلك
الأزهار الحمراء
في
بلد يكرم الانتفاعية
ويجرم دم الشهداء
سأستعين بأجفني
بعيني
لتسقط المطر
على
ازقة
الفقراء
علئ قطع القماش
الاسود فوق جدارات من الاسمنت
المكشوف في تلك الاحياء
الخالية من كل
شيء
إلا من
صور الشهداء
واعمار الشهداء
واسماء الشهداء
في
أزقة من الصفيح
أو
بيوتات من قطع الاسمنت
المكشوف تماما من كل
شيء
إلا اصوات بكاء.
فلا
تتواجد في بلدي الحلول
ولا الطرق المعبدة
سوى
صور تفاهات الأحزاب
وثوار المنفعة
الادعياء
ربما
أموت او كلماتي تعجل
بموتي
ولم يذكرني احد
لكن
أقول ماأقول ولي
ولكم
الله..
اني ابحث عن وطن
آمن
بلا أحزاب أو ثوار منتفعين
تتجار بقوت الفقراء
فليس
لأبدية الفقر من حل
جذري
إذ مليء الفساد
كل
الأرجاء
والخيانات تتوالد
كابناء
الشيطان صباحا
ومساء..
كم يلزمنا لنبلغ شرف
وطهر
الماء
وكم قرنا نعود به إلى
الوراء..
بقلم. د.علاوي لفتة علوان