د. سامح سعد الدنف يكتب … دور منظمات المجتمع المدني فى رعاية الأيتام

قال الدكتور سامح سعد الدنيا  ، يعتبر المجتمع المدني مجموعة من التنظيمات التطوعية الحرة التي تمأل المجال العام بين الاسرة والدولة لتحقيق مصالح أفرادها، وبالتالي تحقيق مصالح المجتمع ملتزمة بقيم ومعايير االحترام

والتآخي والتسامح والتعاون والتنافس و الصراع السلمي، مع توفر قيم ومبادئ العمل اإلنساني واإلدارة السلمية

في التنوع والاختلاف، وهي الهدف إلى الربح وال ترتبط بالحكومة وتتالقى طوعيا حول مجموعة قيم

ومصالح مشتركة، وتقع في موقع ما بين السلطة ومؤسساتها من جهة والقطاعات الاخرى من جهة  مؤسسات المجتمع المدني على هيئات تطوعية عديدة مثل:

الاحزاب السياسية، النوادي الرياضية، النقابات العمالية، جمعيات حقوق الإنسان والمرأة، جمعيات حماية البيئة والمستهلك، الجمعيات الخيرية…)

وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسات المجتمع المدني تهدف إلى إتاحة الفرصة لمشاركة المواطنين في تسيير

شؤون الحياة العامة، تحمل المسؤولية كما تمنحهم مجاال واسعا للشراكة الفاعلة في الحياة المدنية

والاجتماعية والاقتصادية، وتدعم الديمقراطية لديهم، هذا دون التغاضي عن دورها الفعال في تقديم المساعدات الصحية التعليمية والرعاية االجتماعية والإهتمام بقضايا المجتمع كالبطالة والفقر)

و يعد العمل الخيري التطوعي سمة من سمات هذه المؤسسات –مؤسسات المجتمع المدني- الذي  يسعى للمساهمة في تحقيق التنمية المجتمعية، من خلال التكفل بالفئات الهشة والفئات الخاصة المحرومة

عادة إدماجها في البيئة الإجتماعية التي يعيشون فيها، ومع

في المجتمع، والنهوض بها والتعقيدات التي مست مختلف جوانب الحياة ازدادت الحاجة للمؤسسات الاجتماعية التطوعية واتسعت مجالات العمل الخيري، لتمس شرائح عديدة مثل: فئة المعوقين، الطفولة المسعفة، كبار السن، الفقراء والمحتاجين،  الايتام…الخ.

وفيما يتعلق باألطفال اليتامى بحكم أنهم من بين الفئات الهشة التي تهتم بها مؤسسات المجتمع  المدني وخاصة الجمعيات الخيرية فإنه قد ظهرت جمعية خاصة بهم على المستوى الوطني والمحلي