” إعلام بورسعيد ” يستعرض التغيرات المناخية وأثرها على البيئة الساحلية

علاء حمدي

تتواصل فعاليات التوعية بقضايا المناخ بمناسبة استضافة مصر قمة المناخ Cop27 بشرم الشيخ حيث عقد مركز إعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة تحت عنوان التغيرات المناخية وأثرها على البيئة الساحلية بمدرسة مصطفى كامل الابتدائية استضاف فيها الدكتورة عبير محمد سلامة الاستاذ بكلية العلوم جامعة بورسعيد بحضور الأستاذة ايمان الزغبى وكيلة المدرسة والأستاذة نيفين بصلة اخصائى اعلام بمركز اعلام بورسعيد والاستاذة شيماء البدرى اخصائى المكتبة والاستاذة رضوى الشامى مسئول وحدة التدريب وعدد من طلاب وطالبات المدرسة .

وصرح الأستاذ عصام صالح مدير مركز اعلام بورسعيد أن الندوة تأتي في إطار تكثيف التوعية بالقضايا البيئية الهامة المؤثرة على مصر و العالم و التعريف بالتداعيات السلبية للتغيرات المناخية على البيئة و المناخ المواكبة الساحلية .

وتحدثت الدكتورة عبير مؤكدة أن جامعة بورسعيد تعمل ضمن منظومة الدولة المصرية التى تهدف لخفض ملوثات الهواء والحد من التغيرات المناخية مع الارتقاء بالمنظومة البيئية وبناء اقتصاد مستدام يحقق اهداف التنمية المستدامة 2030 .

واشارت الى أهمية التوعية بنظم الحد من التغيرات المناخية واساليب الصناعة والزراعة الحديثة الصديقة بالبيئة والتى تعتمد على استخدام موارد الطاقة المتجددة فى القطاع الصناعى واستخدام الاسمدة العضوية والحد من استخدام المبيدات الحشرية في القطاع الزراعى للحفاظ على التربة وانتاج غذاء صحى كافي .

واكدت على ان مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح النظيفة تساعد على الحد من التلوث وايضا تحدثت عن الاحتباس الحرارى واثاره على ارتفاع منسوب ماء البحر ورفع درجة حرارة المياه وانخفاض الإنتاج السمكى وظهور عمليات النحر للشواطئ حيث ستتأثر الكائنات البحرية بالتغيرات المناخية ومن المتوقع أن يحدث تراجع تدريجي في كمية هذه النباتات في المياه الأكثر دفئا الأمر الذي سيؤدي عمليا إلى خفض كمية المغذيات المتاحة للحيوانات على طول السلسلة الغذائية.

post

كما أكدت الندوة على أن درجات الحرارة تعد عاملا مهما في دورات حياة الكثير من النباتات والحيوانات البحرية وغالبا ما تكون بداية دورات التغذية والنمو والتكاثر متزامنة وعندما يدب الخلل في هذه العمليات من المرجح أن تظهر الكائنات على الساحة عندما تكون مصادرها الغذائية قد اختفت منذ وقت طويل و تؤدي الزيادة المتوقعة في درجة حرارة المحيطات إلى تنشيط هجرة الكائنات البحرية حسب تحملها للحرارة وتغير بيئتها واماكن تواجدها .

وفى نهاية اللقاء اوصت الندوة بأهمية رفع الوعى المجتمعى بضرورة المحافظة على الشواطئ ونظافتها وعدم القاء المخلفات المضرة بالبيئة البحرية .

زر الذهاب إلى الأعلى