((البحرين التي في خاطري ))

بقلم الدكتور / أسامه فتح الله _من المنامة

من يدقق النظر فيما تخطوه مملكة البحرين الحبيبة من تطور علي مختلف الأصعدة يلاحظ أن هذه الاصلاحات تعكس حكمة قائد محنك يدرس بعمق كل خطوة يخطوها ولعل أبرز دليل علي ما تعيشه مملكة البحرين من استقرار اقتصادي هو العلاقه الثابتة منذ عقود طويلة بين الدينار البحريني ومختلف العملات العالميه ذات الثقل مثل الدولار الامريكي واليورو ولاشك أن هذا الاستقرار يلقي بظلاله علي شتي المجالات كما أن هذا الاستقرار بنبثق من التوجهات السياسيه الصائبة للقيادة الرشيدة والتي تمثل مواقف مدروسة مناهضة للتطرف بكل اشكاله وصوره وكذلك التصدي بكل حسم للكيانات السياسيه الداعمه للارهاب ولاسيما الاتجاه الايراني العنصري والذي يسعي نحو تقويض الاستقرار السياسي في مختلف الدول العربية ولاسيما دول الخليج .
ولو سلطنا الضوء علي الخدمات التي يتمتع بها المواطن البحريني في مختلف المجالات ( الصحية ، التعليمية ، الاسكانية ) وكذلك الحقوق الدستورية التي يتمتع بها المواطن البحريني مثل حق الانتخاب والترشح لوجدنا أن البحرين قد خطت في هذا المجال خطوات واسعه لتسبق بذلك الكثير من الدول وهذا بدوره يبرز الرؤيه الاصلاحيه لحضرة صاحب الجلاله الملك حمد بن عيسي آل خليفه حفظه الله وكذلك الحكمة التي يتمتع به صاحب السمو الملكي سمو رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين حفظهما الله وأطال في عمرهما وكذلك رؤية مملكة البحرين والتي تسعي جاهده نحو تحقيقها بحلول عام 2030م
وعلي الصعيد الانساني نجد ان مملكة البحرين تلك الدوله المضيافه لمختلف الحنسيات والاديان والمذاهب والتي وصلت الي مراتب متقدمة في التعامل الراقي مع مختلف الوافدين علي اختلاف أطيافهم الأمر الذي يجعلنا نقف مبهورين أمام شعب متحضر يزدان بقيادة رشيدة

حفظ الله مملكة البحرين قيادة وشعبا نحو تقدم دائم ورؤي سياسيه ثاقبه ….

زر الذهاب إلى الأعلى