إعلام حلوان يناقش التأثير السلبى للشائعات ومواقع التواصل الإجتماعى

علاء حمدي

عقد مركز إعلام حلوان التابع للإدارة العامة لإعلام القاهرة – قطاع الإعلام الداخلى للهيئة العامة للإستعلامات ندوة بعنوان ( التأثير السلبى للشائعات و مواقع التواصل الإجتماعى )، اليوم الموافق 9/11/2022 و ذلك بمقر المدرسة الفندقية المتقدمة بحلوان فى إطار جهود الدولة لنشىر الوعى لكافة قطاعات و فئات المجتمع لتحقيق التنمية المستدامة فى ضوء رؤية مصر 2030 و حفاظًا على إستقرار الأمن القومى لمصر . 

حاضر اللقاء الأستاذة الدكتورة/ وسام محمد إبراهيم؛ المحاضر الدولى المعتمد و مدير وحدة ضمان الجودة بكلية الخدمة الإجتماعية – جامعة حلوان، حيث بدأت سيادتها اللقاء بتعريف لمصطلح الشائعة و هى عبارة عن كذبة أو معلومة مكذوبة تنقل من شخص إلى آخر بدون صحة هذه المعلومة. أكدت الدكتورة وسام على أن الإنسان فقد الإتصال و التواصل بمن حوله بسبب سوء إستخدام الموبايل و مواقع التواصل الإجتماعى و وصل ذلك إلى حد أن الشاب يتحدث مع أمه أو أبيه أو أخواته المقيمين معه بنفس المنزل عن طريق رسائل الموبايل رغم أن الذى يفصل بينهم مجرد جدار غرفة. 

تحدثت الدكتورة عن مخاطر التواصل الإجتماعى و هو نشر الشائعات التى غالبًا ما تكون أخبار غير صحيحة عن شخص ما بدون إستأذانه و تحدثت أيضًا عن الهاكرز (Hackers) و هم مجموعات من الأشخاص الذين يقومون بإختراق الهواتف أو صفحات التواصل الإجتماعى و يقومون بسرقة معلومات أو صور من الحسابات الشخصية للأفراد و بعد ذلك يبدأوا فى حالات التهديد و الإبتزاز للأشخاص ليحصلوا إما على المال أو التهديد بنشر صور شخصية لفتيات أو إستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الفوتوشوب فى تغيير شكل الصور و إستخدامها ضد أصحابها. 

نصحت الدكتورة وسام الشباب باللجوء فى مثل هذه الحالات إلى مباحث الجرائم الإلكترونية فهم لديهم خط ساخن لإستقبال مثل هذه الحالات و العمل على حل مثل هذه الجرائم. 

post

ذكرت الدكتورة الدوافع التى من خلالها تقوم الشائعات و هى فى البداية تكون الأكذوبة؛ غالبًا ما تُبنى الشائعة على كذبة و ليس لها أساس من الصحة فى الواقع، بعد ذلك الحديث عن الشائعة و هو كلام بلا جدوى و لا هدف، ثم يأتى عدم التأكد من صحة الخبر و هو ما يؤدى إلى إنتشار الشائعة و أخيرًا الحقد و الحسد من قبل الشخص الذى يشيع الأكذوبة ضد من يبغضه. 

أكدت الدكتورة على أنه يجب أن يكون المصدر الذى نأخذ منه المعلومة مصدرًا موثوقًا به و أساليب إختيار المواقع من على الإنترنت يجب أن يكون لديها المصداقية فى نقل المعلومات و الأخبار بطريقة صحيحة. 

تطرقت الدكتورة لوصف أنواع الشائعات و هم أربعة أنواع: (1) الشائعة البطيئة: و هى عبارة عن معلومة تنشر منها كل يوم جزء بسيط و ذلك لجذب الإنتباه.

(2) الشائعة السريعة: و هى أشبه بالطائرة تصل معلومة فى وقت قصير ثم بعد ذلك تختفى تمامًا كأن شيئًا لم يذكر. 

(3) الشائعة الهجومية أو الإتهامية: و هى تكون عبارة عن توجيه إتهام لشخص بعينه أو الهجوم ضده. 

(4) الشائعة الإستطلاعية: و هى عبارة عن شائعة ينشرها شخص ما و بعد ذلك يقوم بأخذ رأى زملائه أو أصدقائه أو يقوم بإستطلاع رد فعل الناس بعد إطلاق شائعته. 

فى نهاية اللقاء نصحت الدكتورة وسام الشباب بضرورة إنتقاء الموضوعات التى يبحثون عنها للتصفح على مواقع التواصل الإجتماعى و أن يختاروا فقط ما يناسبهم، عدم تضييع الوقت و المجهود فى إستخدام الإنترنت، التعامل عن طريق الحكمة فى التفكير، عدم التسرع، عدم التصفح لوقت طويل على مواقع التواصل الإجتماعى، تنمية الذات و الشخصية من خلال مواقع معتمدة و موثوق منها بدلًا من الإنسياق وراء الشائعات و أنهت الدكتورة اللقاء بحكمة عظيمة و هى (الشائعة يؤلفها الحاقد، و ينشرها الأحمق، و يصدقها الغبى). 

أدارت لقاء اليوم الإعلامية/ روداينا محمد طاهر؛ أخصائى العلاقات العامة و الإعلام بمركز إعلام حلوان، و وجهت الشكر و التقدير إلى الأستاذة الدكتورة/ وسام محمد إبراهيم؛ مدير إدارة ضمان الجودة و عضو هيئة التدريس بكلية الخدمة الإجتماعية – جامعة حلوان، الأستاذ/ فارس چوزيف مدير مدرسة الفندقية المتقدمة بحلوان، الأستاذة/ رضى محمود؛ الأخصائى الإجتماعى بالمدرسة على حسن الإستقبال، الأساتذة/ آية سليم محمد، مريم أمين حلمى؛ الطالبات بكلية الخدمة الإجتماعية – جامعة حلوان. أدارت اللقاء الإعلامية/ روداينا محمد طاهر وتحت إشراف أستاذ/ محمد فتحى؛ مدير مركز إعلام حلوان

 

زر الذهاب إلى الأعلى