«علام» تطرح آليات قياس الأداء لتوحيد المفاهيم بثقافة الإسماعيلية

هبة الخولي 

طرحت صباح اليوم، الأربعاء، الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، آليات قياس الأداء في لقائها بمجموعة مصفوفة البرامج وعمل الحكومة وموازنة الأداء للقائمين بأعمال لجنة متابعة البرنامج ، ومديري مواقع المتابعة بإقليم القناة وسيناء.

وناقشت خلال اللقاء توحيد مفاهيم عمل اللجنة وطرح آليات قياس الأداء وفق أحدث المعايير للوصول إلى أداء حكومي متميز داخل الصرح الثقافي.

كما أوضحت “علام” أن هذه المنظومة هي المعنية برصد ومتابعة وتقيم الأداء لمعالجة نواحي القصور، وربطها بالموازنة العامة للدولة بما يضمن الكفاءة للمضي قدما إلى تخصيص الموارد ولتكون أساسا علميا محفزا على التميز الحكومي بشكل عام والمؤسسي بشكل خاص عبر تطبیق نماذج ومنھجیات وأدوات موحدة لدعم كفاءتها وفاعلیتھا.

بينما أشارت إلى إصدار تقاریر دوریة عن مدى تحقق الأھداف الإستراتیجیة ومؤشرات الأداء، مؤكدة أن أولى تلك الخطى على سبيل المثال وليس الحصر قياس مدى رضا المستفيدين عن الخدمات الحكومية وتفعيل آليات تقدم الدعم اللازم لتحقيق رؤية تتسم بالشفافية والثقة مع خطة التنمية المستدامة 2030 .

ولفتت إلى تحسين مستوى التواصل من خلال ما تظهره المؤشرات وأدوات القياس التي تتميز بالكفاءة والتعاون والمسئولية والدقة، حيث تظهر للعيان عبر التقارير المستخلصة عن أداء المؤسسة الثقافية مع ضرورة عرض أهم المشكلات والصعوبات والعراقيل التي يتعرض لها أفراد اللجنة وداخل أي موقع من المواقع الثقافية لطرح حلول مناسبة لمعالجتها.

post

وأكدت “علام” ضرورة الحرص على متابعة التطوير المستدام للأداء عبر أساليب تتميز بالسهولة والسرعة والدقة بهدف الارتقاء بأداء وأنظمة الموارد البشرية وبيئة العمل.

وخلال اللقاء استمعت إلى كافة ملاحظات واقتراحات المشاركين باللجنة، للتطوير ولرفع مستوى الرضا فيما بينهم وتوضيح آلية العمل على النماذج بصورة تتعلق بالأهداف الاستراتيجية الواردة في استراتيجية 2030 بهدف توفير الدعم الكامل لعملية التطوير.

وكذلك محاولة طرح حلول لتذليل الصعوبات التي تواجه المشاركين باللجنة، لرفع فعالية وكفاءة متابعة الأداء الحكومي وتنفيذ مستهدفات رؤية مصر 2030 فيما يتعلق بتطوير منظومة تستهدف رصد مستوى الانجاز المحقق في تنفيذ برنامج العمل الحكومي. وما ينبثق عنه من خطط تدعم بدورها عجلة التنمية لتكون بمثابة آداه فعالة في تحديد وتحليل المخاطر وأوجه الصعوبات التي تعوق تحقيق مستهدفاتها وكشف نقاط القصور وتصحيحها.

وأضافت أنه من خلال هذه اللقاءات الدورية سيتم مناقشة كل مؤشرات الأداء قبل إدخال البيانات لضمان جودة المخرجات المبنية على منهجية خطة البرامج والأداء والمتضمنة نماذج ومنهجيات تتبناها قصور الثقافة مع ضرورة إيجاد الترابط اللازم وإظهار علاقات السبب والأثر بين مايتم تطبيقة وارتباطه بالمعايير والمنهجيات الأخرى. إضافة إلى الترابط المباشر والغير مباشر مع النتائج المراد تحقيها بهدف الوصول الى اقل القليل من الهدر المادي والجهد والوقت عبر أدوات موحده للارتقاء بجودة العمل وضمان التقدم في تنفيذ المستهدفات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى