محمد جادو … بداية ظهور فن الخداع البصري

ظهر فن الخداع البصري لأول مرة في منتصف عشرينيات القرن الماضي، حين قام مجموعة من المعماريين المنتمين لمدرسة «الباوهاوس» الألمانية –والتي كانت تسعى لخلق تناغم بين الشكل والطبيعة- بتصميم مجموعة من الأشكال التي تستطيع خداع الناظر بسهولة اعتمادًا على قوانين البصريات وزوايا سقوط الضوء

وفي منتصف الثلاثينيات، تمكن فنان الجرافيتي «فيكتور فازريلي» من ابتكار أول عمل تم تصنيفه كلون من ألوان الخداع البصري؛ إذ صمم لوحة فنية مؤلفة من خطوط متموجة سوداء وبيضاء، ووضع داخلها حمارًا وحشيًّا تصعب ملاحظته دون تدقيق.

ويُعرف الخداع البصري بأنه رؤية خادعة أو مضللة، تُصور للناظر مرئيات على غير حقيقتها؛ إذ ترى العين الصورة أو الشيء على خلاف الحقيقة، نتيجة مُعالجة خاطئة للدماغ. ويعتمد فن الخداع البصري –في الغالب- على مجموعة من القوانين الرياضية والفيزيائية لتشكيل لوحات تخدع الدماغ البشري، وتُعطي الناظر مجموعة من الانطباعات مغايرة للحقيقة.

زر الذهاب إلى الأعلى