بوابات الزيف

شاكر محمد المدهون

متيبس على كرسيه

يعلن أنه الأوحد من صفوف الغابرين

أمضى العمر يجمع النياشين

من حلم صرخ به تحرك

post

فكان من زمرة الزائرين

يعلن أن الصبح قريبا

ليس سوى رأسه يتحرك

وجباه تنحني حوله

من حقه أن تتحقق أحلامه

في عداء مع الشمس

والظل بستان الطموح

نسله كأبناء يعقوب

لهم الحق في إدعاء ما كان

تكذب روايتهم الأيام

في سجنه كان إماما

يوسف الصديق

ولكن رواية إخوته صدقت

وهم من الكاذبين

جلس على كرسيه منذ زمن

كذبه لا يناقش

ودوائر الوهم تنتظر الأغلال

شبه لهم أنه من السالكين

ذاك الدرب الوعر

نفاق في كل زاوية

وسلم المنتفعين يزداد عرضا

لماذا يبقى الظل قويا؟

صرخات الوهم؟

تنافس زبانية المعبد؟

طواقم الذل التي نبتت

في غرف الجشع طعام للسالكين

ويبقى الطريق معبد لمن هو دونه

قافلة تمتد من من باع القضية

إلى من أفلس في إدعاء الرفض

سلاسل من جبن ومن من شبعوا

من لحو تعفنت تنتظر ذاك الامين

زر الذهاب إلى الأعلى