الجالية المصرية بهولندا تستنكر تقرير وزارة الخارجية الهولندية وتكشف مغالطاته 

معتز صلاح

استنكرت الجالية المصرية بهولندا في بيان رسمي من مختلف المؤسسات والمنظمات المصرية ما جاء في تقرير وزارة الخارجية من معلومات مغلوطة ولا تمت لما يحدث في مصر بأى صلة، واكدت الجالية أن الخارجية الهولندية اعتمدت على معلومات مفبركة من قبل منظمات مشبوهة، تسعى لتشويه مصر وإظهارها بمظهر الدولة القمعية،

 

كما شددت الجالية أن ما تضمنه التقرير حول الأوضاع الحقوقية في مصر غير صحيح و مغلوط ويسيء للعلاقات المصرية الهولندية، حيث ان هذا التقرير تضمن صورة غير صحيحة عن مصر، ويتحدث عن الاختفاء القسري وقتل خارج القانون وفض التظاهر السلمي، كما إدعى وجود تضييق للحقوق والحريات في مصر، و اعتبرت الجالية المصرية أن التقرير محاولة للصيد في الماء العكر.

كما أن التقرير به كم من الأكاذيب والأباطيل وتسييس ما لا يسيس.مما تسبب في اعتراض غاضب على التقرير من منظمات ومؤسسات المجتمع المدني الهولندي، ومنهم المجلس الاعلي للجالية المصرية بهولندا، الاتحاد العام للمصريين بهولندا و اتحاد الاقباط الارثوذوكس في هولندا وبلجيكا، وجمعية رجال الأعمال و البيت المصري واتحاد النساء العربيات وغيرهم.

ومن هنا تطالب الجالية المصرية وزارة الخارجية الهولندية بالتدقيق في المعلومات التي شملها التقرير وخاصة النقاط التالية،

أولا:

لماذا الان هذا التقرير ولماذا تسييس الأمور، وهل هناك علاقة بين التقرير وبين القيادات الإخوانية التى سيتم طردها من تركيا وهولندا هنا ترغب في استقبالها بعد أن رفضتها العديد من الدول الاوروبية وخاصة بعد أن تأكدت من إرهاب جماعة الإخوان وخطورتها على المجتمع الغربي.. كما أن هناك أيضا تقارير هولندية استخباراتية، تدين جماعة الإخوان المسلمين وتم عرضها على البرلمان الهولندي.

ثانيا:

ما مصلحة هولندا في احتواء شخصيات حرضت على الدم المصري وهى شخصيات إرهابية بأحكام قضائية

نقاط هامه:

1- التقرير تم إعداده منذ عام 2013 والدليل ” المعلومات قديمة ومغلوطة ترددها بعض المنظمات التي تتجاهل ” ثورة الشعب في 30 يونيو و التي شارك فيها 30 مليون مصري، كما تجاهل التقرير ما حدث من عمليات إرهابية مرعبة في المساجد والكنائس واستهداف الجيش والشرطة والمنشأت المصرية بل الشعب المصري واكتفي فقط بالحديث عن الانقلاب وكأنه تقرير كان في أدراج الوزارة تخرجه للضغط السياسي دون النظر للجالية المصرية وعلاقتهم بأهلهم في مصر.

2- التقرير تجاهل أيضا الانتصارات والانجازات التي تحققت في مصر في مختلف المجالات طوال السنوات الماضية وأهمها القضاء على الإرهاب، ووقت كورونا مصر تنجح في مواجهة الأزمة وتكمل مشوار البناء وتحقق إنجازات سياسية سياحية اقتصادية أمنية وأيضا معمارية وتطوير كافة منشأت الدولة ومازالت,.

بجانب ذلك هناك المبادرات الرئاسية ” مثل 100 مليون صحة وحياة كريمة وقوانين لحماية المرأة ضد التحرش وللفتيات ضد الختان وغيره من إنجازات، 3-كما تجاهل الليان اهتمام الدولة بالمرأة فهناك عدد من الوزارات تتولى إدارتها السيدات بخلاف التمثيل المشرف في مجلسي النواب والشيوخ.

4- تجاهل البيان اهتمام الدولة ببناء الكنائس و علاقة الكنيسة بصناع القرار واهتمام الرئيس بمشاركة الأخوة الأقباط في المناسبات والأعياد وهو ما يفرق كثيرا في إحداث حالة من الانسجام بين أبناء الوطن.

5 – اهتمام الدولة بأصحاب الهمم من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولأول مرة وينظم لهم فعاليات وخدمات غير مسبوقة

6- الاهتمام بالسياحة والآثار المصرية وبناء المتاحف أى نهضة حضارية ابهرت العالم وتدل على وعي القيادات بالحضارة المصرية