شمس تأبى المغيب(15)

قصة غموض مقتل عالمة النانو تكنولوجى شمس حماد

المعالجة الدراميةوالسيناريو والحوار/محمد ريحان
——-؛؛؛؛؛؛——-؛؛؛؛؛؛——–؛؛؛؛؛؛——–؛؛؛؛؛—-؛؛؛؛؛؛——؛؛؛؛؛—- فى معهد علوم الليزر التابع لكلية العلوم جامعة القاهرة وفى قاعة الإجتماعات الملحقة بالمعهد كان موعد الاجتماع الأسبوعى للفريق البحثى الذى يقوده د /ايهاب الفراوالمكون من نوابغ الدراسات العليا من طلبة الماجستير والدكتوراة فى قسم الكمياء الفيزيائية والذى يترأسه وقد ضم إليه طالبته النابغة الجديدة /شمس حماد وكانت لا تزال فى الفرقة الاولى كمياء حينما الحقها بقريقه البحثى اعجابا بنبوغها المبكر وعقليتها المرتبة وقدرتها على التخيل الرهيب عند حل مسألة كميائية او تفسير ظاهرة فيزيائية محيرة((نورتى فريقنا المتواضع يا شمس….أحب يا اولاد اعرفكم بآخر اكتشافاتى العلمية الجبارة…….بنتى عالمة المستقبل /شمس حماد اولى كمياء…)).
هكذا قدم د/الفرا تلميذته النابغة شمس حماد إلى فريق البحثى وسط دهشة بعضهم من اسباب اختيار د/الفرا لها وهى لا تزال طالبة فى مستهل مشوارها العلمى فى الفرقة الاولى كمياء ،لكن العالم الكبير بدد اسباب دهشتهم وشرح لهم حيثيات اختيار شمس لتنضم للفريق قائلا(((انا عارف إنى كلكم مستغربين شوية غشان اخترت بنتى شمس عشان تكون بينا اليوم…وتشرفنا بنضممها لينا….بس انا كان معايا حق ومش ندمان على اختيارها …شمس يا اولادى مشروع باحثة هايل وهى ابهرتنى فى محاضراتى إللى بديها لسنة اولى كمياء هدوء ،ذكاء خارق،صبر ،معلومات غزيرة وموثقة….بصراحة مقدرتش اسيب باحثة زيها …كان لازم اضمها لينا…..)).
انطلق الزملاء والزميلات فى الفريق يرحبون بزميلتهم الجديدة شمس حماد ويمطرونها بعبارات الثناء والإعجاب والإطراء ،ويثنون على اكتشاف د/الفرا لها واختيارها لتزاملهم وتعمل معهم فى هذا البحث العلمى الخطير عن استخدام النانو فى التطبيقات الطبية.
احست شمس بالفخر والسعادة الغامرة وهى تقف بين هؤلاء الباحثين الشبان تتلقى منهم التهانى وعبارات المديح والإعجاب .
ثم بدأ الاجتماع وتحدث د/الفرا عن نظرية الكم الضوئى ،والإنبعاث الأيونى وكيفية استخدامهم فى انتاج جزيئات النانو الصغيرة جدا وبرمجتها لتكون بمثابة جيش لا يرى بالعين المجردة يهاجم مسببات الأمراض واسباب العدوى فى عدد من الأمراض الخطيرة مثل ال(cancer).
كان الحاضرون مستغرقون فى محاضرة د/الفرا حينما رفعت شمس حماد يديها تطلب الإذن لها بالحديث .
البقية غدا تحياتى محمد ريحان

زر الذهاب إلى الأعلى