زياد مجدي حكاية تأثر بها المجتمع*
القليوبيه ..نبض الوطن
زياد مجدي طالب في الصف الأول الثانوي وعمره ستة عشر عاما من قرية سندنهور التابعه لمركز بنها بمحافظة القليوبية ، زياد لم يكن مثل أي طالب في قريته فقد تميز بالصوت العذب الذي أهله ليصبح المركز الأول في الإنشاد تحت الثمانية عشر عاما
أراد زياد أن يحاول بناء طموحه فقرر أن يعمل في أحد المطاعم حتى يعتمد على ذاته في بناء كيانه ويخفف عن والده العبأ وأثناء عودته من عمله ركب في أحد السيارات نوعية سوزوكي تتميز باللون الرصاصي وبداخلها شباب فبدأوا في مهاجمته حتى يتمكنوا من سرقته واستخدموا السلاح الأبيض وحاولوا تهديده لكنه لم يرضخ لهم ولم يستسلم وظل يقاومهم حتى بادر أحدهم بإصابة رقبته بسلاح أبيض وظل زياد ينزف بالدماء وحاولوا أن يرموه من السيارة إلا أن زياد تمسّك بنافذة السيارة حتى تم سحله وهو ينزف بالدماء
و بحسب ما ذكره زياد أنهم خمسة شباب و كانوا مُصرين على نزوله قبل النفق بسبب وجود ما يشبه بكمين تابع لمُديرية الأمن على بعد مسافات
إن قضية زياد ليست القضية الأولى في مجتمعنا بل لم تكن قضية زياد أو غيره بل قضية الطموح والأمل والبحث عن بناء الذات ، أهذا هو ثمن السعي ؟ أهذا هو ثمن الإجتهاد ،
نؤمن جيدا أن زياد أعطى للجميع أسمى المعاني السامية في المقاومة فلقد تمسكت يده بالنوافذ مثلما تمسك لسانه دائما بتلاوة القرآن
ولذلك يجب معاقبة المتهمين الخمسة لهذه الفعلة الشعناء ، معاقبة لا مفر منها ولا يأس ، فقبل أن يُرضي المجتمع زياد يجب أن يتخذ القانون مجراه .