“الكرم والشجاعة” وجهان لعملة واحدة يمتلكها رئيس رابطة أبناء الصعيد

محمود الطقش

أشخاص عديدة وقبائل من جميع أرجاء المعمورة تثني عليه خيرا فور مجالسته أو القرب منه، لحلاوة حديثه وطيب أخلاقه وكرم ضيافته، رجل تحلي بكل صفات الكرم والشجاعة، عرف عنه الوفاء بالوعد والعهد، جعله أهل الصعيد مستشارا لهم ومنقذا لهم في كل قضاياهم التي داخل بلادهم وخارجها، إنه الحاج “كمال عثمان مخلوف” رئيس رابطة أبناء الصعيد ونائب رئيس المجلس الأعلى للقبائل العربية.

لم يحظى أهالي الصعيد منذ أمد بعيد برجل يقود شبابهم إلى الخير والصواب ويكون قائدا حكيما لهم يمنحهم القوة والصرامة والشجاعة في كل المواقف، لما عندهم من قواعد راسخة بوجود السند والعون لهم في كل مواقفهم ومشاكلهم فهو يعد القائد الحكيم لكل أبناء الصعيد.

كان الحاج “كمال عثمان” ولا زال هو الملاذ الآمن لكل أبناء الصعيد، الذي يأتي إليه الناس الصعيد من جميع أرجاء محافظات صعيد مصر ليطلبوا الخدمات من رجل عرف عنه تلبية الخدمات والمطالب دون مقابل ودون البحث عن منصب أو سلطة.

لم يكن هذا الرجل كسابقيه من رجال الصعيد أصحاب القامات الذين كان يصعب على الفقير الوصول إليهم إلا بواسطة، بل كسر الحاج كمال تلك القاعدة ولا واسطة تربط بينه وبين المواطن الفقير الذي يأتي إليه من الصعيد الجوانی، بل جعل بيته مفتوح للجميع لا فرق بين غني وفقير أو صاحب سلطة أو جاه، يقابل الجميع بكل ود وحب وكرم ويقدم الخدمات بكل ما أتاه الله من قوة لا واسطة بينه وبين الناس ولا حجاب.

post

تقلد الحاج كمال بالأصول فهي مقياسه الذي يقيس به ومكياله الذي يكيل من خلاله، له كلمة شهيرة وهي “لا يعرف الرجال إلا الرجال”، لما فيه من حفاوة وكرم وسخاء، له علاقات طيبة بكل مؤسسات الدولة مدافعا عنها وعن مقدراتها خلف القيادة الحكيمة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظ الله الحاج کمال عثمان وجعله سندا وعونا لكل أبناء الصعيد

زر الذهاب إلى الأعلى